القاهرة – (رياليست عربي): اتفقت وفود إسرائيلية وفلسطينية في اجتماع أمني خماسي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، لمنع التصعيد، على وقف أي إجراءات أحادية الجانب خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، طبقاً لما ورد في بيان مشترك عقب الاجتماع صدر عن الخارجية المصرية.
وجاء في البيان أن “حكومة اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية اكدتا استعدادهما والتزامهما المشترك بالوقف الفوري للتدابير الانفرادية لمدة ثلاثة الى ستة أشهر”، وهذا يعني، كما أشير في البيان، إلى التزام إسرائيل بتعليق المناقشات حول التوسع الاستيطاني في فلسطين لمدة أربعة أشهر والتوقف عن إصدار تصاريح البناء للأشهر الستة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على “تطوير آلية للحد من العنف والتحريض والإجراءات التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع ومكافحتها”.
وبحسب ما ورد، ستقدم هذه الآلية تقارير مرحلية لقادة الدول الخمس في أبريل/ نيسان، عندما يعقد اجتماع جديد في شرم الشيخ، وجاء في البيان أن “الجانبين أعادا تأكيد التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما واستعدادهما لحل جميع القضايا من خلال الحوار المباشر”.
وكان الاجتماع الخماسي، بمشاركة وفود إسرائيلية وفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، يهدف إلى التوصل إلى تسوية تضمن السلام في المنطقة خلال شهر رمضان المبارك (ابتداء من شهر رمضان المبارك).
وجدير بالذكر أنه في عام 2023 في 23 مارس/ آذار وتنتهي في 21 أبريل/ نيسان)، وكان الاجتماع السابق قد عقد في فبراير/ شباط في العقبة، في الأردن.
وبحسب بيان مشترك عقب اختتامه، اتفق الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني على اتخاذ إجراءات لاستعادة الثقة ووقف الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تصعيد العنف.