يريفان – (رياليست عربي): عقد وزيرا الخارجية الأرمينية أرارات ميرزويان ونظيره المجري بيتر سيجارتو اجتماعا على هامش الاجتماع الوزاري التاسع والعشرين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واتفقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، والتي تم تعليقها في عام 2012 بعد أن سلمت السلطات المجرية رجلاً عسكرياً أذربيجانياً قتل ضابط أرميني إلى باكو.
وتبادل الوزراء وجهات النظر حول المرحلة الحالية للعلاقات بين أرمينيا والمجر، وتوصلوا إلى اتفاق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، معربين عن عزمهم فتح فصل جديد في العلاقات الأرمينية المجرية على أساس الثقة المتبادلة واحترام القانون الدولي”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأرمينية، أنه “عقب الاجتماع ستعين حكومتا البلدين سفراء غير مقيمين لبحث إمكانيات تطوير العلاقات خاصة في مجال التجارة والثقافة والتعليم والسياحة”، وقالت وزارة الخارجية الأرمينية إن “الإجراءات الدبلوماسية والإدارية اللازمة ستبدأ في الأيام المقبلة”.
في 19 فبراير/ شباط من العام 2004، قتل الضابط الأذربيجاني راميل سافروف الضابط الأرمني النائم جورجن مارغريان بضربه بفأس خلال دورات خاصة لحلف شمال الأطلسي – الناتو، في أبريل/ نيسان من العام 2006، حكمت محكمة بودابست على سافروف بالسجن مدى الحياة، لكن كان يمكنه التقدم بطلب للإفراج المشروط بعد 30 عاماً على الأكثر.
في 31 أغسطس/ آب من العام 2012، سلمت السلطات المجرية سافروف إلى باكو، حيث تم العفو عنه، في نفس اليوم من قبل السلطات الأذربيجانية، ما دفع بـ أرمينيا إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية مع المجر مذاك الوقت.