لندن – (رياليست عربي): ذكر وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، أن وزارة الداخلية البريطانية قرضت قيوداً جديدة على حصول الروس على تأشيرات دبلوماسية، طبقاً لوكالة “رويترز”.
ونقلت رويترز عنه قوله: “نحن نفرض قيوداً جديدة على التأشيرات الدبلوماسية الروسية، بما في ذلك الحد من طول المدة التي يمكن للدبلوماسيين الروس البقاء فيها في المملكة المتحدة” .
بالإضافة إلى ذلك، ستحرم لندن العديد من العقارات في المملكة المتحدة المرتبطة بروسيا من وضع المباني الدبلوماسية، ومن بين أمور أخرى، تم طرد الملحق العسكري الروسي من المملكة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن أوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل روسيا، وإن كييف يجب أن تقرر ما إذا كانت ستفعل ذلك.
وفي تعليقها على تصريح كاميرون في الثالث من مايو/أيار، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب، عبر أيدي الأوكرانيين، يشن حرباً مفتوحة ضد روسيا، ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف بدوره تصريح كاميرون بأنه خطير للغاية، وأشار إلى أن هذا “تصعيد كلامي” من جانب لندن، والذي “من الممكن أن يشكل خطرا على الأمن الأوروبي”.
وعلى هذه الخلفية، في السادس من مايو/أيار، تم استدعاء سفير بريطانيا العظمى، نايجل كيسي، إلى وزارة الخارجية الروسية، وهناك تم تحذيره من أن الرد على الضربات الأوكرانية باستخدام الأسلحة البريطانية على الأراضي الروسية يمكن أن يكون أي منشآت ومعدات عسكرية بريطانية في أوكرانيا وخارجها.