واشنطن – (رياليست عربي): اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن ، في مقابلة طويلة بثتها قناة سي بي إس نيوز، بأنه وفريقه يعملون كل يوم لتجنب تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه يعترف بأن الوضع يمكن أن يتطور بطرق مختلفة.
وأضاف: “الخطة التي طورتها، والتي وافقت عليها مجموعة السبع ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إلى ذلك، لا تزال قابلة للتطبيق، وأنا أعمل حرفياً كل يوم، أنا وفريقي بأكمله، لضمان عدم تصاعد هذا الأمر إلى حرب إقليمية، وقال بايدن: “لكن هذا يمكن أن يحدث بسهولة”.
وفي بيان صدر بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ “بالحاجة إلى سد الفجوات المتبقية، وإكمال الصفقة في أسرع وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى الوطن وتحقيق نهاية دائمة للصراع أي الحرب في غزة.”
من جانبها، قالت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر، إن الوسطاء المصريين والقطريين نقلوا إلى المسؤولين الإسرائيليين رسالة حول استعداد زعيم حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار .
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن احتمال تصعيد الصراع إذا ألحق أحد ضرراً بالبلاد بقوة غير مسبوقة، ووعد بأن تكون إيران وحزب الله واثقين من توجيه ضربة انتقامية مناسبة، وأعرب عن أمله في ألا يصل الأمر إلى ذلك.
وجدير بالذكر أنه في 30 يوليو، حدثت جولة جديدة من التفاقم في الشرق الأوسط بعد أن ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية أهدافاً لحركة حزب الله اللبنانية في بيروت، وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه كانت ضربة ضد القائد المسؤول عن “قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين”، ولوحظ أن ما لا يقل عن 68 شخصاً أصيبوا نتيجة لهذه الغارة الإسرائيلية، وفي وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي أن أحد قادة حزب الله، فؤاد شكر، قُتل خلال هجوم في منطقة بيروت.
بالإضافة إلى ذلك، في 31 يوليو، نتيجة غارة على طهران، قُتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني إن كل الأدلة تشير إلى أن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية .
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، واجتاحت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.