واشنطن (رياليست – عربي): قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، الأربعاء، إن الشعب الأميركي مستعد لأغلبية جمهورية في مسار جديد نحو اقتصاد قوي؛ وتوقع مكارثي في مؤتمر صحفي، سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس النواب.
وتشير النتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب إلى فوز الجمهوريين 193 مقعدا، بينما حصل الديمقراطيون على 166.
ويتمتع المعسكر الديمقراطي، الحزب الحاكم، بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب، وأغلبية أصغر في مجلس الشيوخ، وهو بالتالي في موقف دفاعي أمام الحزب الجمهوري الذي يسعى لرؤية “المد الأحمر” يجتاح واشنطن في انتخابات ستحدد نتائجها المناخ السياسي الذي سيخيم في البلاد على مدار العامين المقبلين.
نفوذ ترامب
شبكة سي إن إن اعتبرت أن ترامب يعول على انتخابات التجديد النصفي هذا العام، فوز الجمهوريين بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ أو النواب سيعود بالفائدة السياسية على ترامب سواء أكان له الفضل في تحقيق هذا الانتصار أم لا.
بعض الجمهوريين يرون أن ترامب يفكر في استخدام الانتصار الجمهوري كخلفية لإطلاق حملته الرئاسية.
الشبكة أشارت إلى أن ترامب ادعى مرارا الفضل في “صنع” عدد من المرشحين بدءا من جي دي فانس في أوهايو إلى رون ديسانتيس في فلوريدا، يتفاخر ترامب بشكل دائم بالمرشحين الذين أيدهم للفوز في الانتخابات التمهيدية.
وبحسب أسوشييتد برس، يمكن للجمهوريين أن يجلبوا زخما جديدا إلى الكونغرس مع وعود بإنهاء خطط بايدن الأكثر طموحا، وإطلاق تحقيقات ورقابة أوثق أو عزل الرئيس.
وشهد أمس الثلاثاء أول انتخابات وطنية كبرى منذ الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، وكانت العواطف مشتعلة، وفقا للوكالة، بينما أذهل الاعتداء العنيف على زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الكثيرين، وحذرت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية من تهديدات متزايدة في جميع أنحاء البلاد. وسعى حزب بايدن جاهدا للاحتفاظ بموقفه.