واشنطن – (رياليست عربي): قال الكاتب الأمريكي بول ويذرز، عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جمهورية الصين الشعبية تسببت في إلحاق ضرر كبير بالولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، إن الولايات المتحدة في خطر شديد، وبحسب الكاتب، “إنهم قد يفقدون لقب الهيمنة العالمية، حيث يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ معًا تغيير توازن القوى العالمي”.
ويستشهد الكاتب أيضاً برأي الخبير البريطاني أندرو ساندرز، الذي قال إن رحلة الرئيس الروسي إلى الصين “ستخلق مشاكل كبيرة لأميركا”، ووفقاً له، يمكن أن تصبح الولايات المتحدة “الضحية الرئيسية” للعلاقة الوثيقة بين روسيا والصين.
وفي وقت سابق، وصل بوتين إلى قاعة الشعب الكبرى في ميدان تيانانمن في بكين لحضور حفل افتتاح منتدى الحزام والطريق الدولي الثالث، حيث ألقى كلمة في الحفل بعد الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وزيارة بوتين بكين في زيارة استغرقت يومين في إطار منتدى “حزام واحد، طريق واحد”، وفي إطار زيارته للصين، عقد الرئيس الروسي اجتماعات مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان ، ومع نظيره الفيتنامي فو فان ثونغ ، ومع رئيس منغوليا أوخناجين خوريلسوخي ، ورئيسة وزراء مملكة تايلاند سيتا تاويسين ، ورئيس لاوس ثونغلون . سيسوليث ومع القائم بأعمال رئيس وزراء باكستان أنور الحق كاكار .
وبعد سلسلة من المحادثات مع الزعماء الأجانب في بكين، عقد بوتين اجتماعاً غير رسمي مع رئيسي كازاخستان وأوزبكستان قاسم جومارت توكاييف وشوكات ميرزيوييف، وبالإضافة إلى ذلك، التقى بوتين في هذا اليوم بالرئيس الصيني شي جين بينغ، وتصافح رؤساء الدول والتقطوا الصور وتبادلوا بعض الملاحظات.
بالتالي، كانت هذه الزيارة مؤرقة بالنسبة للغرب عموماً، وبالنسبة للولايات المتحدة على وجه الخصوص، ما يعني أن محاولات عزل روسيا دولياً لم تنجح رغم فرض عقوبات غير مسبوقة عليها ألحقت أضراراً بالغرب أكثر مما لحق بالاتحاد الروسي عموماً، ونتائج هذه الزيارة مستمرة يبدو أن المفاجآت القادمة كبيرة وكثيرة.