بكين – (رياليست عربي): قال الممثل الخاص للحكومة الصينية في الشرق الأوسط، تشاي جون، إن الصين تدين تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعارض الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي.
وتشعر الصين بالحزن إزاء تصاعد التوترات الفلسطينية الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وتدين الأعمال التي تنتهك القانون الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، تدعو الصين المجتمع الدولي إلى العودة إلى حل القضية الفلسطينية على أساس خطة “دولتين لشعبين” وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.
وأضاف أن الصين ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لفلسطين للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واضح أن التصريحات المقابلة جاءت عقب اجتماع بين تشاي جون وسفراء الدول العربية في الصين، وكذلك رئيس المكتب التمثيلي لجامعة الدول العربية في الصين، والذي جرى في اليوم السابق في بكين.
من جانبه، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن بكين منفتحة على أي جهود لتحقيق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، إلى ذلك، أشار الدبلوماسي الصيني إلى وجود إجماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن “خطورة الوضع الإنساني”، وأكد أيضا تضامن جميع الزملاء مع ضرورة “منع المزيد من التدهور” في الوضع.
وفي صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، أخضعت حركة حماس الفلسطينية الأراضي الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من قطاع غزة، كما اجتاحت المناطق الحدودية في جنوب البلاد. وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بشن ضربات انتقامية ضد أهداف في قطاع غزة ، ثم أعلنت في وقت لاحق عن بدء عملية “السيوف الحديدية” .
وفي الأيام التالية، واصل جيش الدفاع الإسرائيلي تنفيذ هجماته على قطاع غزة والأراضي الواقعة في جنوب لبنان، والتي تم تسجيل هجمات منها أيضاً، وهكذا، في 12 أكتوبر، أفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية هاجمت أكثر من 3.6 ألف هدف في قطاع غزة، وأسقطت حوالي 6 آلاف قنبلة على الأهداف. في ليلة 13 أكتوبر، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي 750 هدفًا لحماس في قطاع غزة.
ووفقا لأحدث البيانات، ارتفع عدد الضحايا الإسرائيليين بعد هجوم حماس إلى 1.3 ألف شخص، وأصيب 3.3 ألف آخرين . وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة إلى 1.9 ألف ، وأصيب أكثر من 7.6 ألف شخص.