بروكسل – (رياليست عربي): وضعت اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية خلال مؤتمرها الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل “مقر الاتحاد الأوروبي”، 8 مقررات في خطوة نحو الاعتراف بـ”الأحواز” دولياً والذي تحتل اراضيه إيران منذ عام 1925، وبحسب البيان الختامي، فإن إيران تقوم بقتل أبنائه وتنهب ثروات منطقة الأحواز.
وأكد البيان الختامي على أن “الأحواز” دولة عربية محتلة، وأنه على الأشقاء العرب والأصدقاء الغربيين ودول المنطقة الاعتراف بها، وفتح ممثليات لها في كافة عواصم الدول لا سيما الدول العربية، وفتح باب التواصل بين “تنفيذية دولة الأحواز” وكلاً من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، للإطلاع على ما يجرى من انتهاكات من قبل النظام الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي، كما جاء في البيان.
وأقيم المؤتمر تحت شعار “إيران وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي”، من أجل فضح الإرهاب الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي وتهديده للأمن والسلام الإقليمي والدولي، بمشاركة كوكبة من القوى الأحوازية والشعوب غير الفارسية المحتلة، وخبراء وسياسيون عرب وأجانب بحضور مستشار رئيس الوزراء البلجيكي، شخصيات من دول السعودية ، الإمارات، الأردن، البحرين، سلطنة عمان ، قطر، العراق ،سوريا ، لبنان فضلا عن قادة فصائل كردية، وقادة فصائل الثورة البلوشية، قادة فصائل الثورة الآذرية.
وشددت وثيقة المؤتمر على أن هذا الانعقاد، خطوة مهمة في نضال شعب الأحواز والشعوب المحتلة من النظام الإيراني، ورسالة إلى الدول المعنية أن النظام الإيراني هو نظام احتلالي قمعي يمارس أشد أنواع الانتهاكات ضد الشعوب المحتلة، وأيضاً يعد مصدراً لنشر الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم الذي أصبح مطالباً بدعم شعب الأحواز العربي والشعوب غير الفارسية في مواجهة النظام الإيراني، ومواجهة الإرهاب الإيراني وتهديده للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان الختامي على أن الشعوب غير الفارسية فيما يسمى بجغرافية إيران وهم (العرب – الأكراد- البلوش- الأذريين)، لهم الحق في تقرير مصيرهم في بإجراء استفتاء شفاف برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل تحصل هذه الشعوب على حقوقها التاريخية على أراضيها، وطالب المؤتمرين المجتمع الدولي التحرك لمنع حصول إيران على السلاح النووي والصواريخ بعيدة المدى، والذي يجرى إنتاجها على أراضي دولة الأحواز المحتلة، لاسيما في مدينة بوشهر الاحوازية المطلة على الخليج العربي.
وأكد البيان على أن الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى- طنب الصغرى- أبو موسى) هي جزر إماراتية محتلة من قبل إيران منذ 1971 وعلى طهران إنهاء الاحتلال للجزر الإماراتية، وشدد المؤتمرين على أن مليشيا الحوثي هي ذراع عسكري للحرس الثوري الإيراني على الأراضي اليمنية، وأداة إيرانية بحتة تستهدف الأمن والسلم في المملكة العربية السعودية والملاحة الدولية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع هذه الميليشيات ومن يدعمها وفقا للمواثيق والقوانين الدولية.
وشدد المشاركين على أن النظام الإيراني راعي أساسي للإرهاب في المنطقة والعالم، وكذلك مثير للفتنة بين المذاهب والأديان، مطالبين المجتمع الدولي بمواجهة الميليشيات الطائفية والإرهابية التي يدعمها النظام الإيراني فهي تشكل أذرع عسكرية للنظام الحاكم في طهران ، مطالبين بتجفيف الموارد المالية للنظام الإيراني، والتي تدعم مخططاته الإرهابية والتوسعية في المنطقة، مؤكدين على ضرورة الدعم لفرض مزيد من العقوبات على نظام طهران الراعي الأول للإرهاب في المنطقة والعالم.
ونتيجة لمخرجات الحوار خلال المؤتمر فقد قامت تنفيذية الأحواز بأعداد ورقة عمل متكاملة تمثل خارطة طريق تتناسب مع معاناة الشعب العربي في الأحواز من جهة ومستوى الجرائم التي ارتكبها نظام طهران من جهة أخرى، ولفت البيان الختامي إلى أن المؤتمر يضع منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أمام مسؤولياتها من أجل مساعدة شعب الأحواز في الحصول على الاستقلال التام، وإجبار نظام طهران بالانسحاب من الأراضي الاحوازية بكافة الطرق المتاحة وبدون قيد او شرط.
وعقب المؤتمر عقدت جلسة عمل بين رئيس تنفيذية دولة الأحواز العربية الدكتور عارف الكعبي وقادة فصائل الثورة الكردية والبلوشية والآذرية، في مقر اللجنة التنفيذية، واعتمد خلال الاجتماع التنسيق المشترك بين الشعوب غير الفارسية من أجل تحقيق أهداف الشعوب المحتلة وتطلعاتها نحو الحرية.