باريس – (رياليست عربي): تريد فرنسا وألمانيا تخفيف عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد الاتحاد الروسي.
الآن، تسعى مجموعة من البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، إلى تخفيف معايير العقوبات عن طريق رفع الحد الأقصى لتحديد متى يمكنهم استهداف بلد ما والحد من نطاق القطاعات التجارية التي تغطيها.
ويشار إلى أن العقوبات الجديدة ستؤثر على آلية قيود التصدير إلى دول أخرى، وهو ما يمكن أن يساعد روسيا في تجاوز العقوبات، كما تدعو برلين وباريس إلى تخفيف هذه المتطلبات.
بالإضافة إلى ذلك، يريد الاتحاد الأوروبي ردع الدول عن مساعدة روسيا من خلال الدبلوماسية، لكن ومع ذلك، إذا لم ينجح ذلك، فسيتم تقديم قوائم البضائع المقيدة والبلدان التي لا يمكن شحنها فيها.
بالنسبة للحزمة الجديدة من العقوبات، دول الاتحاد الأوروبي لم تتوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، حيث تعارض المجر واليونان اعتماد القانون الجديد، كما يطالبون باستبعاد شركاتهم من القائمة الأوكرانية لـ “رعاة النزاع”.
من جانبها، تشعر فرنسا وألمانيا بالقلق من أن بنود التحايل على العقوبات قد تضر بالعلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
في هذا الصدد، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه يعتبر سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا غير ناجحة، ووصف إدخال الحزمة الحادية عشرة من العقوبات بأنه غير معقول، وأشار إلى أن تصرفات الاتحاد الأوروبي تتعارض مع الفطرة السليمة وهي ببساطة غير مجدية.
أما وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لم يتخذوا قراراً بشأن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا وشريحة جديدة من التمويل العسكري لأوكرانيا.
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي سيضم أكثر من 90 شركة تحايلت على القيود في حزمة العقوبات الجديدة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه، يرى أن استخدام العقوبات غير الشرعية وخرق المعاهدات في مجال الاستقرار الاستراتيجي يضران بالنظام القانوني الدولي بأكمله.