طهران – (رياليست عربي): إن استمرار الصراع بين إسرائيل وفلسطين قد يؤدي إلى خروجه عن نطاق السيطرة، وفي هذه الحالة سيشمل الشرق الأوسط بأكمله المنطقة الشرقية، وفق ما صرح به وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
ونقلت وكالة الأناضول عنه قوله: “إذا لم تتوقف الهجمات على قطاع غزة على الفور، فهناك احتمال أن يتطور الوضع بشكل متفجر ويخرج عن نطاق السيطرة”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني أيضاً إلى استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في المنطقة. قطاع غزة يشير إلى عدم وعي الجانب الأمريكي بخطورة الصراع المنتشر في الشرق الأوسط.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم البيت الأبيض الكامل للعملية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه، اعترف بوجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق برؤية هيكل الجيب الفلسطيني بعد الحرب، وفي الوقت نفسه، بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية في اقتحام مستشفى حكومي ومخيم للاجئين في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وبدوره أكد الممثل الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يمكن حله مع استمرار الأعمال العدائية، وأضاف أن هذه المشكلة في دائرة اهتمام العالم، وسيتطلب حلها جهودا جادة.
من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في 8 ديسمبر/كانون الأول ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة يعني استمرار من إراقة الدماء على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني a>. ولوحظ أن مسودة الوثيقة حظيت بدعم واسع من مختلف الدول أثناء إعدادها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن تعارض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية قصيرة المدى للأعمال العسكرية من أجل تبادل الأسرى وتوصيل المساعدات، وبحسب بلينكن، يمكن أن تتوقف الحرب “غدا” إذا “ألقت حماس سلاحها واستسلمت”، وقبل ذلك بيوم وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع قذائف دبابات لإسرائيل مقابل 106.5 مليون دولار.