واشنطن – (رياليست عربي): أعلن ممثل عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي، أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران يجب أن تنهي المواجهة بين الدولتين.
وقال المسؤول نقلاً عن تاس: “فيما يتعلق بالتبادل المباشر للضربات العسكرية بين إسرائيل وإيران، نعتقد حقاً أن هذه (العملية الأخيرة لإسرائيل يجب أن تكمل هذا التبادل المباشر”، وبحسب الوكالة، دعت الولايات المتحدة إيران إلى عدم الرد على الضربة.
وفي الوقت نفسه، كما أفادت وكالة رويترز، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لمساعدة إسرائيل على صد الضربات الانتقامية من إيران.
وأصبح الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية معروفاً في وقت سابق من ذلك اليوم، وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق ضربات مستهدفة على أهداف عسكرية في إيران، بما في ذلك منشآت إنتاج الصواريخ، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إن الهجوم جاء “ردا على الهجمات المستمرة التي يشنها النظام الإيراني منذ أشهر على إسرائيل”.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية نقلا عن بيان صادر عن قوات الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية أن إسرائيل لم تتمكن إلا من إلحاق “أضرار محدودة” ببعض أهدافها خلال الهجوم على إيران، بينما يجري تقييم الحجم الدقيق للأضرار.
بدورها، كتبت وكالة تسنيم، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى، عن استعداد إيران للرد على إسرائيل على الضربات .
وبحسب تقارير إعلامية، تم إبلاغ بايدن ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بالهجوم.
وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، شنت إيران هجوماً واسع النطاق على إسرائيل، حيث أطلقت ما يقرب من 400 صاروخ باليستي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه، وفي الأسابيع اللاحقة، أفيد أن إيران قد طورت ما لا يقل عن 10 خطط طوارئ في حالة الانتقام الإسرائيلي، لكنها لم تكن تنوي الرد على هجوم محدود، وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر، توصل أعضاء الحكومة الإسرائيلية إلى اتفاقات بشأن الإجراءات الإضافية.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية الأراضي الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من قطاع غزة، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.