واشنطن – (رياليست عربي): قال مسؤولان كبيران بالإدارة الأميركية ، إن وفداً أميركياً سيجتمع مع ممثلين بارزين من طالبان في الدوحة يومي السبت والأحد، في أول اجتماع مباشر على مستوى عالٍ منذ سحبت واشنطن قواتها من أفغانستان وسيطرت الحركة على البلاد، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
يأتي الاجتماع المرتقب على خلفية خطوة استباقية على روسيا التي أعلنت في وقت سابق، عن قمة مرتقبة حول أفغانستان، 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث أعلن المسؤولان أن الاجتماع سيضم مسؤولين من الخارجية الأمريكية، ووكالة التنمية الدولية الأميركية ووكالات المخابرات الأميركية.
إلا ان الرواية الأمريكية تقول، إن الوفد سوف يضغط الوفد على طالبان لضمان مواصلة توفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وآخرين للخروج من أفغانستان، والإفراج عن المواطن الأميركي المخطوف هناك مارك فريريتشز، وأضاف المسؤولان أن القضية الأخرى التي تحظى بأولوية تتمثل في حمل طالبان على الوفاء بالتزاماتها بأنها لن تسمح بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى معقلاً لتنظيم القاعدة أو غيره من الجماعات المتطرفة، إلى جانب الضغط أيضاً على الحركة من أجل تحسين سبل حصول المواطنين على المساعدات في الوقت الذي يواجه البلد احتمال حدوث انكماش اقتصادي “حاد حقاً وربما يستحيل منعه”.
وقال مسؤول بارز بالإدارة الأميركية، طلب عدم نشر اسمه: “هذا الاجتماع هو استمرار للتواصل البراغماتي مع طالبان وهو ما نقوم به بشأن أمور حيوية للأمن القومي”، مضيفاً أن هذا الاجتماع لا يتعلق بمنح اعتراف أو إضفاء شرعية. ما زلنا واضحين في أن الشرعية يجب أن تُكتسب من خلال أفعال.