بودابست – (رياليست عربي): يبدو أن وزارة السياحة المصرية، ستراهن على أسواق أوروبية جديدة، لجذب السائحين منها إلى المقاصد السياحية والترفيهية المصرية في المواسم القادمة، وذلك بعد تأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية، لاسيما أن روسيا وأوكرانيا من أكثر الدول التي ينتعش عليها سوق السياحة المصري.
وتأتي في مقدمة الدول التي ستراهن السياحة المصرية على مواطنيها كسياح في الفترة القادمة لتعويض هذين السوقين، السائح المجري، وهو ما وضح في نشاط الوفد المصري الممثل لوزارة السياحة المشارك في المعرض السياحي الدولي “HUNGEXPO” المقام في العاصمة المجرية بودابست.
وأثرت الحرب الواقعة بين روسيا وأوكرانيا على الاقتصاد العالمي بشكل عام وسوق السياحة الدولي على وجه الخصوص، وأيضاً ما سيأتي من انعكاسات سلبية على قدوم سواء السائح الروسي أو الأوكراني إلى مصر أو أي مقصد سياحي آخر في العالم.

وأوضحت نائب وزير السياحة والآثار في مصر، غادة شلبي، خلال مشاركتها بالمعرض أن الجناح المصري شهد إقبالاً كبيراً من الزائرين خلال أيام المعرض سواء لعقد لقاءات مهنية مع ممثلي الشركات السياحية أو لمشاهدة الجناح للتعرف على المقصد السياحي المصري وأنماطه ومنتجاته المتنوعة المتميزة، لافتة إلى أهمية المعرض كفرصة جيدة للترويج للمقصد السياحي المصري وإبراز مقوماته الفريدة، بما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة من المجر إلى مصر، مشيرة إلى أن هناك 76 جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر إلكترونياً.
وقام الوفد المصري، بدعوة عدد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالمجر لزيارة مصر ونقل تجربتهم لمتابعيهم عبر صفحاتهم على هذه المواقع، بالإضافة إلى دعوة كل من وكالة السياحة المجرية و رابطة شركات السياحة المجرية لزيارة مصر وتعزيز سبل التعاون من خلال عقد اللقاءات مع نظرائهم المصريين، فضلاً عن عقد العديد من الاجتماعات المهنية مع منظمي الرحلات في السوق المجري، واستعراض المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين والجلالة والتي تتمتع بمقومات متميزة تجعلها مدن سياحية مستدامة.