واشنطن – (رياليست عربي): أظهر مسح يجريه بنك “أوف أمريكا” لشهر أغسطس/آب الجاري اليوم إن أقل من نصف المشاركين في المسح الشهري لمديري الصناديق يتوقعون المزيد من التحسن للاقتصاد الأوروبي على مدى الاثني عشر شهراً المقبلة، ما يمثل أدنى نسبة منذ يونيو/حزيران الماضي، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وفي النسخة الأوروبية، وفي المسح الشهري، جاء فيه أن التوقعات حول فتور النمو ترجع بشكل أساسي إلى مخاوف تتعلق بـ “كوفيد 19″، فيما أشار 19 في المائة من المستثمرين إلى السلالة المتحورة “دلتا” كأكبر مخاطر يرجح ان يتجنبها الاقتصاد الأوروبي، بعد مخاطر التضخم والمخاوف من حدوث اضطراب جراء التخفيف التدريجي للتحفيز.
إلى ذلك، رأى بنك “أوف أمريكا” أن ه ونتيجة للظروف المستجدة خاصة المتعلقة بالجائحة العالمية، رفع 23 في المائة من المستثمرين حيازات النقد، وهي أكبر نسبة في عام.
وقال البنك إن نحو 70 في المائة من عملاء بنك أوف أمريكا، بأصول تحت الإدارة بقيمة 750 مليار دولار أمريكي، إنهم يتوقعون تحسن الأوضاع الاقتصادية، مقارنة مع 64 في المائة في مسح يوليو/تموز الماضي من العام الجاري (2021).
الجدير بالذكر أنه وفي الشهر الماضي أن البنك اجتاز الذروة في النمو والتضخم، وقال اقتصاديون بالبنك إن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بدأ يهدأ، لكن الأهم من ذلك هو الاعتقاد بأن الاقتصاد سيستقر على مسار نمو لا يزال يفوق ضعفي وتيرة معدل ما قبل الجائحة، وهو اتجاه صعودي فاجأ الكثيرين.
وعن العام المقبل، قال الاقتصاديون إنهم ما زالوا يتوقعون نمواً 5.5% للاقتصاد الأكبر بالعالم.