كانبرا – (رياليست عربي): فرضت أستراليا عقوبات مالية جديدة تستهدف 14 شركة روسية مملوكة للدولة تشمل كيانات مرتبطة بالدفاع مثل شركة كاماز لصناعة الشاحنات وشركتي الشحن سيفماش ويونايتد شيب بيلدينج كوربـ طبقاً لوكالات أنباء.
ولم تتوقف أستراليا أو الدول المنخرطة في فرض العقوبات الشديدة ضد روسيا، فقد أعلنت بالأمس، وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس بين في بيان أن العقوبات ستتوسع أيضاً لتشمل شركة روس إلكترونيكا، المسؤولة عن إنتاج نحو 80 في المائة من جميع مكونات الإلكترونيات الروسية، وأيضاً السكك الحديدية الروسية بسبب الحرب.
والناظر إلى هذه العقوبات يجد تماماً أن الهدف هو الشعب الروسي بكامله، وتدمير القوة الاقتصادية الروسية لأن العملية العسكرية الروسية مستمرة، ولم يتحقق أي عائد من هذه العقوبات سوى الإضرار بمصالح الناس.
وفي السياق، أعلنت دول مجموعة السبع عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا بينها فرض حظر على كل الاستثمارات الجديدة في القطاعات الرئيسة، وذلك رداً على “التصعيد المستمر للحرب” في أوكرانيا، وجاء في بيان سابق للمجموعة “نحظر أي استثمار جديد في القطاعات الرئيسة للاقتصاد الروسي، بما فيها الطاقة”، معلنة أيضاً “عقوبات إضافية على قطاع الدفاع الروسي” و”النخب” المؤيدة للحرب، التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسيتم توسيع نطاق الحظر المفروض على تصدير سلع معينة إلى روسيا، إضافة إلى القيود على الواردات من روسيا، فيما سيتم تشديد القيود على البنوك الروسية والشركات المملوكة من الحكومة، وستفرض عقوبات على قطاع الدفاع الروسي من أجل “القضاء على قدرات الجيش الروسي لشن حرب”، وتعهد قادة المجموعة أيضاً بـ”تصعيد الحملة ضد النخب وأفراد عائلاتهم المؤيدين للرئيس بوتين في حربه”.
وفيما يتعلق بالطاقة، لم تفرض مجموعة السبع حظراً شاملاً على واردات الطاقة، قالت إنها ستقوم بـ”تسريع” خطط لوقف الاعتماد على الوقود الروسي.