موسكو – (رياليست عربي): منذ منتصف يونيو/ حزيران، انخفضت إمدادات النفط البحرية بمقدار 480 ألف برميل يومياً، كما انخفض الحجم الإجمالي للنفط على السفن المشحونة من محطات بحر البلطيق في بريمورسك وأوست لوغا في الأسبوع المنتهي في 15 يوليو/ تموز، حيث كان هناك ثلاث ناقلات أقل من بريمورسك، واثنتان من أوست لوغا أقل مما كانت عليه في الأسبوع السابق.
كما انخفضت التدفقات من بحر البلطيق إلى آسيا، إلى 209000 برميل يومياً، وأكملت أربع ناقلات تحميل في نوفوروسيسك بالبحر الأسود في الأسبوع السابق حتى 22 يوليو/ تموز، بانخفاض اثنتين عن الأسبوع السابق.
وانخفض تحميل النفط من محطات النفط الشرقية الثلاث في روسيا – كوزمينو، ودي كاستري، وبريغورودنوي – من المستوى السابق إلى 838 ألف برميل يومياً، أيضاً، لم يتم شحن زيت سوكول من خليط De-Kastri و Sakhalin من Prigorodnaya في جزيرة سخالين.
في الوقت نفسه، ارتفعت أحجام تحميل الناقلات في محطات ووجهات بحر البلطيق في شمال أوروبا إلى أعلى مستوى منذ مارس/ آذار، وانخفض حجم النفط الخام المتدفق إلى البحر الأبيض المتوسط، وبحسب معطيات التعقب، فإن النفط الروسي يبحر على متن سفن وجهتها “غير معروفة”، على الأرجح ، يواجه الاتحاد الروسي صعوبة في العثور على مشترين لهذه السلع.
في 31 مايو/ أيار، وافق زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على حظر إمدادات النفط الروسية عن طريق البحر، بالنسبة للبلدان غير الساحلية مثل المجر، تقرر استمرار تسليم خطوط الأنابيب في الوقت الحالي.
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، سيصبح السؤال الرئيسي عما يجب فعله بمصافي النفط المملوكة لروسيا، والتي تمثل حوالي 10٪ من الطاقة الإنتاجية.
نتيجة لذلك، يمكن لمصافي التكرير الآن الحصول على النفط فقط من الشركات الأم، بما في ذلك Rosneft و Lukoil، نتيجة لنقص الإمدادات البحرية، هناك خطر جدي من أن هذه المصافي قد تغلق، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الوقود في الاتحاد الأوروبي، حيث أن في أوروبا، هناك بالفعل نقص في وقود الديزل، مما أدى إلى ارتفاع أسعار محطات الوقود بشكل قياسي.