عمّان – (رياليست عربي): تظهر البيانات العالمية، أن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك مخزوناً من اليورانيوم، في العالم العربي، بحصّة بلغت 1 بالمئة من المخزون العالمي.
وبدأ الحديث عن اليورانيوم في المنطقة العربية بالتصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن وجود كميات هائلة من اليورانيوم في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنهم راغبون في استثمارها.
وبحسب البيانات العالمية، فإن أستراليا تتصدر الحصّة الأكبر لموارد اليورانيوم، بنسبة وصلت إلى 28 بالمئة من المخزون العالمي، وفي المرتبة الثانية حلّت كازاخستان بنسبة 15 بالمئة، ثم كندا بنسبة 9 بالمئة، لتكون الأردن هي الدولة العربية التي تواجدت في البيانات العالمية، بحصّة بلغت نسبتها 1 بالمئة من موارد اليورانيوم العالمية.
ويعتبر اليورانيوم، أحد أنواع المعادن التي يتم العثور عليها في الصخور، وتنبع أهميته من كونه يمكن أن يتحول إلى وقود نووي في حال تم إثرائه، لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وبعد تلك المدة يبقى مشعاً ويجب التخلص منه، بطرق حذرة جداً لحماية البشر والبيئة.
كما من الممكن أن يتم إعادة تدوير اليورانيوم المشع الذي لم يعد صالحاً للاستخدام في المحطات النووية، ليصبح وقود جيد في محطات القوى النووية الخاصة.
وبحسب المعلن، فإن التنقيب عن اليورانيوم يتم في عشرين دولة حول العالم فقط، ووفقاً للرابطة النووية العالمية، فإن نصف الإنتاج العالمي من اليورانيوم، يأتي من كازاخستان وكندا، وأستراليا، والنيجر وروسيا ونامبيا مجتمعة.
ورغم خطره الشديد، فإن جميع الأحياء على كوكب الأرض، بما فيهم البشر والحيوان والنباتات، يتعرضون لكميات ضئيلة من اليورانيوم، سواء في الماء أو الهواء، التربة أو الطعام، وهو يعتبر التعرض ضمن الحدود الآمنة، بينما يصبح الأمر خطيراً لأولئك الذين يعيشون بالقرب من أماكن المخلفات النووية الخطيرة، أو المناجم.