واشنطن – (رياليست عربي): تواصل دول العالم تعليق رحلات الطيران من وإلى دول جنوب قارة إفريقيا، فقد أعلنت الولايات المتحدة الجمعة إغلاق حدودها أمام المسافرين الوافدين من ثماني دول في إفريقيا الجنوبية بعد رصد المتحورة أوميكرون لكوفيد-19، طبقاً لوكالات أنباء عالمية.
في ظل ارتفاع مخاوف انتشار السلالة المتحورة من “فيروس كورونا”، أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن خطر انتشار المتحور الجديد “أوميكرون” في أوروبا، “مرتفع إلى مرتفع جداً”، وعلى ضوء هذا الإعلان، انتهجت الولايات المتحدة طريق أوروبا بعدما أجاز الرئيس جوزيف بايدن بداية نوفمبر/ تشرين الثاني فتح الحدود أمام المسافرين من كل أنحاء العالم شرط أن يكونوا ملقحين ضد كوفيد بعد عشرين شهراً من الإغلاق.
في حين انضمت كندا وأيرلندا وتركيا، للدول التي علقت الرحلات من 7 دول إفريقية بسبب متحور “أوميكرون” شديد العدوى، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، من جانبها، رجحت هولندا وصول “عشرات الحالات” من المصابين بفيروس كورونا، بين ركاب قادمين من جنوب إفريقيا.
وفي تقرير لتقييم المخاطر، قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها “إي سي دي سي”، إن “المستوى العام للمخاطر المرتبط بمتحور سارس-كوف-2 أوميركون، في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية، تم تقييمه من مرتفع إلى مرتفع جداً”.
بدورها، منعت إيطاليا دخول مواطني 7 دول من جنوب القارة الإفريقية إلى أراضيها، وسط انتشار متحور جديد من فيروس كورونا في تلك البلدان، كما اتخذت سنغافورة نفس القرار، أما ألمانيا فإنها تعتزم وقف أغلب الرحلات من دول جنوب القارة الإفريقية لمنع انتشار سلالة كورونا الجديدة، كذلك أعلنت بريطانيا أنها ستمنع المسافرين من ستّ دول إفريقية من دخول أراضيها بسبب نسخة متحوّرة جديدة من فيروس كورونا رصدتها جنوب أفريقيا ويرجّح أنّها أكثر عدوى من سابقاتها.
واتخذت ذات القرارات كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين والمغرب والأردن وإسرائيل وفرنسا، وأوصى الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء بتعليق الرحلات من إفريقيا الجنوبية وإليها.
الجدير بالذكر أنه تم تسجيل 22 إصابة حتى الآن بالمتحورة الجديدة لكوفيد معظمها لدى شباب حسب المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا.