واشنطن – (رياليست عربي): قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن زيارات رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام وكوريا الديمقراطية أظهرت فشل سياسة العقوبات الأمريكية.
وأضاف قائلاً: إن زيارة فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين إلى كوريا الشمالية وفيتنام وضعت الأميركيين في موقف صعب، لقد فشلت سياستهم الدكتاتورية وسياسة العقوبات فشلاً ذريعاً، وشدد السفير على أنه تم التأكيد مرة أخرى أن دول الجنوب العالمي تراقب باهتمام كبير ما يفعله الاتحاد الروسي وتتواصل معنا.
وأشار أنتونوف أيضاً إلى أنه إذا قام ممثلون روس بزيارة أي دولة، فسيتم إرسال مبعوثين أمريكيين إلى هذه الدول، “في محاولة لإضعاف النتيجة الإيجابية التي تحققها السياسة الخارجية للاتحاد الروسي”.
وفي وقت سابق، يومي 18 و19 يونيو، كان بوتين في زيارة دولة لكوريا الشمالية، وجرت خلالها مفاوضات بين الزعيمين ضمن الوفود. ونتيجة لذلك تم إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة .
بالإضافة إلى ذلك، طار الزعيم الروسي إلى فيتنام من كوريا الديمقراطية مساء يوم 19 يونيو، وفي اليوم التالي وصل إلى القصر الرئاسي في هانوي، حيث أجرى الوفدان الروسي والفيتنامي مفاوضات .
في هذا السياق، لفت الممثل الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي يوم 21 يونيو، الانتباه إلى حقيقة أن الدول الغربية تتفاعل دائماً بشكل عدائي مع أي نشاط سياسي أجنبي للجانب الروسي، ووفقاً له، فإن رد فعل هذه الدول على زيارتي الرئيس الروسي لكوريا الديمقراطية وفيتنام كان متوقعاً، وفي الوقت نفسه، لم يستبعد أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على جميع شركاء روسيا، وأضاف أن التعاون بين روسيا والدول يخلو من أي مواجهة تجاه دول أخرى.