واشنطن – (رياليست عربي): أطلق أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي تحقيقاً واسع النطاق في “أزمة الطاقة” في البلاد، بما في ذلك تقارير إعلامية عن “صفقة سرية لزيادة إنتاج النفط” بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والسعودية.
بدأ التحقيق عضو الكونغرس جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي)، ويزعم البيان أن الرئيس الأمريكي قاد البلاد إلى “أزمة طاقة تضر بالأمريكيين”.
يدعو العضو في اللجنة كومر كبار المسؤولين من وزارة الطاقة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة حماية البيئة الأمريكية ولجنة الأوراق المالية والبورصات إلى تقديم معلومات عن استراتيجية إدارة بايدن لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة وإساءة استخدام الاستراتيجية.
وقال البيان إن “احتياطيات النفط والاتفاق السري الرئيس بايدن مع السعودية لخفض أسعار الوقود قبل الانتخابات وتنفيذ سياسة” الصفقة الخضراء الجديدة “الجذرية التي ترفع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين”.
وأرفق البيان بعدة رسائل وجهها الجمهوريون إلى رؤساء وزارة الطاقة ووزارة الخارجية ووكالة حماية البيئة، كما طلب الجمهوريون من وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم تقديم معلومات حول نهج الإدارة “لخفض تكلفة الطاقة” بالإضافة إلى الوثائق “الخاصة بالإفراج التاريخي عن احتياطي النفط الاستراتيجي”.
وطلب أعضاء في الكونغرس من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين تقديم تقرير عن “الصفقة السرية” بين الإدارة الأمريكية والسعودية، والتي كتبت عنها صحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر/ تشرين الأول، وأشار المنشور بعد ذلك إلى أنه خلال جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصيفية في الشرق الأوسط، توصلت السلطات الأمريكية إلى اتفاق سري مع المملكة العربية السعودية يقضي بأنها لن تدعم تخفيضات إنتاج النفط في أوبك + على الأقل حتى نهاية العام، ومن شأن هذا الوضع أن يساعد الإدارة الحالية والحزب الديمقراطي على تقوية مواقفهما قبل الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي، لكن بعد ذلك أيدت الرياض قرار المنظمة بخفض إنتاج النفط.
وتحديداً، يريد الجمهوريون تلقي بيانات حول اتصالات المسؤولين الأمريكيين بممثلي المملكة العربية السعودية، وكذلك وثائق ومراسلات من موظفي وزارة الخارجية والرياض حول الوضع حول زيادة إنتاج النفط في عام 2022.