واشنطن – (رياليست عربي): قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال رحلة إلى أوريغون إنه غير قلق بشأن المركز القوي للدولار.
وشدد بايدن على أن سبب المشاكل في الاقتصاد العالمي، في رأيه، هو الافتقار إلى النمو و “السياسات الرشيدة” ليس في الولايات المتحدة الأمريكية بقدر ما هو في الدول الأخرى، وأضاف أن هناك دول “وضع التضخم فيها أسوأ”.
هكذا علق الرئيس الأمريكي على الخطة الاقتصادية لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، مشيراً إلى أنه اعتبرها في البداية خاطئة.
من جانبهم، انتقد مشاهدو قناة فوكس الأمريكية تصرفات الرئيس جو بايدن في المجال الاقتصادي، الأمريكيون، غير راضين عن ارتفاع التضخم في البلاد، ردوا بسخرية على مؤامرة القناة التلفزيونية، التي قدمت بيانات عن نمو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 8.2٪، وتساءل كثير من المعلقين عن موعد دخول القانون الذي وقعه الزعيم الأمريكي لخفض التضخم حيز التنفيذ.
بدورها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن الإدارة الأمريكية يجب ألا تعتمد باستمرار على العقوبات، فهناك حاجة لعدد من الوسائل المختلفة حتى لا تقوض دور الدولار كعملة احتياطية .
بالإضافة إلى ذلك، قال ياروسلاف أوستروفسكي، المتخصص في قسم الأبحاث الاستراتيجية في Total Research، إنه وفقاً لمؤشرات الاقتصاد الكلي، فإن الولايات المتحدة بالفعل في حالة ركود معتدل، وأوضح أنه في الربع الأول من هذا العام، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 1.6٪، في الثاني – بنسبة 0.6٪. في الوقت نفسه، لا يزال سوق العمل قوياً، ومعدل البطالة 3.5٪.
الجدير بالذكر أن بايدن وقع مشروع قانون مكافحة التضخم الذي طرحه في أغسطس الماضي، والذي وافق عليه الكونغرس سابقاً.