واشنطن – (رياليست عربي): كانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن في طريق مسدود بسبب نوايا أوبك + للحفاظ على أسعار النفط عند مستوى معين، طبقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
بالتالي، فإن أسعار النفط تخلق صعوبات لبايدن في تجديد احتياطي النفط الاستراتيجي للبلاد.
بالإضافة إلى ذلك، إن احتياطي النفط الاستراتيجي للولايات المتحدة عند أدنى مستوى له منذ أغسطس 1983، أما في بداية عام 2022، كان هناك حوالي 600 مليون برميل في خزانات تحت الأرض، والآن هذا الرقم بالفعل 347 مليون فقط، فقد استخدمت الحكومة الأمريكية الاحتياطي لخفض أسعار البنزين في محطات الوقود.
كما رفضت دول أوبك + زيادة إنتاج النفط، وكذلك الولايات المتحدة، هذا يخلق حالة في السوق مع تزايد الطلب والعرض المحدود، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة السعودية أنها ستمدد خفضاً طوعياً في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى سبتمبر.
ووافقت دول أوبك + على تمديد صفقة النفط حتى نهاية العام المقبل (2024) وخفض إجمالي إنتاج التحالف بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً من عام 2024، وكما جاء في بيان التحالف، فقد تم اتخاذ هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط والحفاظ عليه وخلق إمكانية للتنبؤ على المدى الطويل. على خلفية هذه الأخبار، ارتفعت تكلفة نفط برنت.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن تنسيق أوبك + لا يزال مهماً لضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.