القدس – (رياليست عربي): قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال زيارة إلى القسم 9900 في مديرية الاستخبارات العسكرية، إن رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون غير متوقع، ودقيقاً، وقاتلاً.
“كان الهجوم الإيراني عدوانياً، لكنه لم يكن دقيقاً، من ناحية أخرى، هجومنا سيكون قاتلاً ودقيقاً، وقبل كل شيء، غير متوقع”.
وشدد جالانت على أن إيران لن يكون لديها الوقت الكافي لفهم ما حدث وكيف حدث، وبحسب الوزير، فإن الجيش الإسرائيلي يقوم بتنسيق التحركات من المقاتلين على الأرض إلى رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأبلغت وحدة الاستخبارات رئيس وزارة الدفاع الإسرائيلية عن العمل على توضيح خطط الهجمات التي ينفذها معارضو البلاد، ودعا جالانت إلى الاستعداد لهجمات محتملة على إسرائيل في مختلف مسارح العمليات العسكرية.
من جانبها، قالت نائب السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، إن الولايات المتحدة تنتظر الوضوح من إسرائيل فيما يتعلق بخطط الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وأشارت سينغ إلى أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنها لا تسعى إلى الحرب مع الجمهورية الإسلامية.
بدوره، أشار ديمتري جندلمان، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محادثة مع إزفستيا، إلى أن البلاد ستختار زمان ومكان الرد على الهجوم الإيراني بناء على مصالح أمن مواطنيها. بدوره، وعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، برد صارم على تلك الدول التي ساعدت إسرائيل على صد هجوم صاروخي من الجمهورية الإسلامية.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية في 7 أكتوبر/تشرين الأول أن القوات المسلحة الإيرانية وضعت ما لا يقل عن 10 خطط عمل في حالة قيام إسرائيل بتنفيذ هجوم انتقامي، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الجمهورية الإسلامية بإعداد مشروع ميثاق مقاومة مع دائرة الدول و”حركات التحرير” في الشرق الأوسط، ينص على تقديم المساعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية في حالة وقوع هجوم من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل على إحدى الدولتين من الدول المشاركة في هذه المعاهدة.
وجدير بالذكر أنه في الأول من أكتوبر، شنت إيران هجوماً واسع النطاق على إسرائيل، وتم إطلاق حوالي 200 صاروخ باليستي على البلاد، بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إيران ارتكبت خطأ كبيرا بهجومها الصاروخي وستدفع ثمنه، وبحسب رئيس الحكومة، فإن الهجوم الذي شنته الجمهورية الإسلامية لم ينجح.