طهران – (رياليست عربي): في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية جاء فيه: ستحاسب إيران السلطات الأمريكية على هجوم واغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، في يناير/ كانون الثاني من العام 2020.
وقد تم تحديد أن طهران تعتبر الحادث عملاً إرهابياً.
وتحت ذرائع وبيانات كاذبة، بما في ذلك تحت ستار محاربة الإرهاب، قامت حكومة الولايات المتحدة، وهي جريمة وانتهاك صارخ لعقائد ومبادئ القانون الدولي، بتخطيط وتنفيذ هجوم إرهابي على أحد أعواننا، – ترتيب المسؤولين في اراضي دولة ثالثة عندما كان في العراق في مهمة رسمية.
وذكر بيان الخارجية الإيرانية، أن النظام الأمريكي يتحمل المسؤولية الدولية عن الجريمة، بناءً على المعايير القانونية والدولية.
بعد اغتيال الجنرال في البلاد، تم تشكيل لجنة خاصة معنية بالآثار القانونية والدولية لقضية اغتيال سليماني، وشددت الخارجية الإيرانية على أن اللجنة تطرح الموضوع أيضا على المستويات المحلية والثنائية والإقليمية والدولية.
في يناير/ كانون الثاني 2022، أوقف تويتر بشكل دائم حساب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد نشر مقطع فيديو يهدد بقتل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقاما لمقتل الجنرال قاسم سليماني، في تلك التغريدة، أعلن خامنئي أيضاً حتمية “الانتقام” من المسؤولين الأمريكيين.
لقي الجنرال الإيراني قاسم سليماني مصرعه في العراق في 3 يناير/ كانون الثاني 2020 خلال غارة جوية أميركية على مطار بغداد، قاد وحدة تنظيم عمليات القوات المسلحة الإيرانية في الخارج، في عام 2019، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية بعد اغتيال سليماني إن الهجوم أذن به ترامب “لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج”، وفي وقت لاحق، وصف المدعي العام الأمريكي وليام بار مقتل سليماني بأنه مشروع، معتبراً أنه دفاع عن النفس.
من جانبها، دعت إيران كثيراً إلى محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أنه في البلاد، كان سليماني يعتبر بطلاً قومياً.