موسكو – (رياليست عربي): قالت أعلى هيئة تحقيق رسمية في روسيا، إنها تحقق في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية في غرب أوكرانيا، طبقاً لوكالات أنباء.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم عن مصدر أمني روسي قوله إنه جرى إرسال نحو 20 عضواً في هذه القوة الخاصة إلى منطقة لفيف، وهذه القوات هي من قوات النخبة العسكرية البريطانية المدربة على القيام بالعمليات الخاصة والمراقبة ومكافحة الإرهاب.
ويبدو أن النقاشات التي دارت بالأمس بين الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنيسكي، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بحثت هذا الجانب إلى جانب المساعدات العسكرية والوضع الميداني في مدينة ماريوبول، في ضوء حصار عدد كبير من القوات العسكرية الأوكرانية فيها، حيث اعترف زيلنيسكي أن مسألة تحريرهم والقيام بعملية عسكرية لتحرير المدينة أمر مستحيل.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إنها ستتابع التقرير، الذي أفاد بإرسالهم “لمساعدة الأجهزة الخاصة الأوكرانية في تنظيم أعمال تخريبية في أراضي أوكرانيا”.
وهذا الأمر ليس سراً، فقد ذكرت بريطانيا أنها أرسلت مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتدريب القوات المحلية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات.
الجدير بالذكر أنه في 17 فبراير/ شباط الماضي، أي قبل أسبوع من العملية العسكرية الروسية، كشفت الحكومة البريطانية أنها سحبت جميع القوات باستثناء القوات اللازمة لحماية السفير البريطاني.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مباحثات أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وقال الرئيس الأوكراني إنه بحث مع رئيس الحكومة البريطانية “مرحلة جديدة” من المساعدات العسكرية بما فيها تقديم الأسلحة الثقيلة.