موسكو – (رياليست عربي): قال رئيس مركز إدارة شؤون الدفاع التابع لوزارة الدفاع الروسية “ميخائيل ميزينتسيف”: وفقاً للمعلومات الواردة من الأسرى العسكريين الأوكران، يجري التحضير لاستفزاز جديد باستخدام مواد سامة في مدينة “سومي” من قبل مسلحي الكتائب المتطرفة.
وأوضح “ميزينتسيف” أنّ “النازيين الجدد يخططون لقصف مناطق حدودية في روسيا من منطقة “سومي” المدنية، من أجل استفزاز الوحدات الروسية للردّ، ومن ثم تفجير حاويات تحتوي على مواد كيميائية خطرة”، مشيراً إلى أنّ “صحافيين من وكالات الأنباء الأجنبية يتواجدون في سومي الآن لالتقاط الصور والفيديوهات”.
ولفت ميزينتسيف إلى أنّ “القوات الأوكرانية لا تقوم بإجلاء المدنيين من هذه المنطقة، للحصول على “صدى واسع” من الحادث الاستفزازي الذي تخطط كييف للقيام به”.
وحذّر الدول الغربية والمنظمات الدولية الإنسانية من أنّ “كييف تخطط، في المستقبل القريب لنشر معلومات مزيفة على نطاق واسع حول “الفظائع الروسية” من خلال وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية، وكذلك على منصات التواصل الاجتماعي”.
وأعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ، أن هيئة حرس الحدود الروسية “أحبطت الاستفزازات وأعمال التخريب بالمناطق المجاورة لأوكرانيا وهي تعمل على اكتشاف الجماعات النازية الجديدة”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 شباط الماضي، تنفيذ عملية عسكرية خاصة لحماية جمهوريتي لوهانسك، ودونيتسك الشعبيتين ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة غير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعماً عسكرياً بمليارات الدولارات إلى الجانب الأوكراني.
ووفقاً للمعلومات الأخيرة، تحاول الإدارة السياسية في كييف تحقيق نصر عسكري حتى وإن كان على حساب أرواح المدنيين، إذ لم يقتصر الأمر على تنفيذ استفزازات أو التخطيط لها، بل نصبت مؤخراً مدافع وأسلحة ثقيلة وسط احياء سكنية في مناطق سيطرتها، ومنعت المدنيين من الإخلاء، لضمان الرد الروسي وبالتالي إصابة المدنيين، واتهام روسيا، هذا الأمر حدث سابقاً ويكرر إلى الآن.