القدس – (رياليست عربي): قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا صاروخين صوب منطقة البحر المتوسط يوم السبت انفجرا قبالة ساحل تل ابيب، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وهذا التصعيد قد يعيد حسابات إسرائيل، لجهة تجديد عدوانها على قطاع غزة مجدداً، في حال أصدرت المقاومة الفلسطينية بياناً تبنى فيه هذا الإطالق، الذي يكون قد جاء رداً على زيارة رئيس الفلسطيني محمود عباس إلى منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وحلّ ضيفاً عليه بعد أكثر من عشر سنوات.
وهذا يعني رفض الشارع الفلسطيني لتلك الزيارة بكافة أبعادها وجوانبها، ما اعتبروه أنه انقلاب السلطة الفلسطينية على المقاومة، فأن تُضرب الصواريخ على إسرائيل، لكنها رسائل لمحمود عباس.
وقال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي على تويتر “في وقت سابق هذا الصباح تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو البحر الأبيض المتوسط سقطا قبالة سواحل منطقة تل أبيب الكبرى. وفقاً للسياسة المتبعة لم يتم تفعيل إنذارات أو أعمال اعتراض”، وقالت الشرطة إن الحادث لم يتسبب في سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.
في حين لم تعلن أي جماعة في غزة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين. كما لم يرد تعليق من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم القطاع، إلا أن الإعلام التابع للحركة قال إن عملية إطلاق الصاروخين لم تكن مقصودة وإنها كانت نتيجة عطل فني على الأرجح.
الجدير بالذكر أن الهدوء حالياً يخيم على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة إلى حد كبير منذ حرب استمرت 11 يوماً في مايو/ أيار. لكن حادث إطلاق نار من غزة وقع يوم الأربعاء أدى إلى إصابة مدني إسرائيلي أعقبه إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف من دبابة مما تسبب في إصابة ثلاثة فلسطينيين.