واشنطن – (رياليست عربي): قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن عدم إدراج جماعة الحوثي المدعومة من إيران في قائمة المنظمات الإرهابية، لن يمنع واشنطن من التحرك لمنع هجماتها ضد المدنيين، طبقاً لوكالات أنباء.
وجددت وزارة الخارجية الأميركية التزامها للقيام بما يجب لمعالجة التبعات الإنسانية للأزمة اليمنية.
وكان الدور الأمريكي في الحرب اليمنية دوراً غير معلن، إلا أن عودتها ودخولها بقوة، هو تدخل فرضته الضرورة والتطورات الأخيرة التي حدثت خاصة لجهة استهداف الحوثيين لمواقع حيوية في دولة الإمارات العربية، المركز التجاري الأول في الشرق الأوسط، بالتالي، لن يغامر المجتمع الدولي باستثمارات في المليارات، ولا بد من وضع نهاية لهذا الوضع المستجد مؤخراً.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدانت، بـ”أشد العبارات”، الهجوم الذي شنته جماعات الحوثي المدعومة من إيران على الإمارات بطائرات مسيرة، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراضها وتدميرها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: “ندين الهجمات التي تستهدف شركاءنا في السعودية والإمارات بأشد العبارات”، مؤكداً التزام واشنطن بالعمل مع الإمارات والسعودية لتعزيز قدراتهما الدفاعية.
من جانبه، قال قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال فرانك ماكينزي، إن بلاده لا تزال “في وضعية ردع متنازع عليه مع إيران في المنطقة”، مؤكداً أن “طهران تعول على مجموعاتها لتنفيذ الأعمال العدوانية”، مضيفاً أن الصواريخ الباليستية والمسيرات الإيرانية هي الخطر الأكبر، ونحن ننسق مع حلفائنا الإماراتيين والسعوديين لصدّ أي هجمات على البلدين”.
من جانبٍ آخر رأى بعض الساسة في واشنطن أن الحوثيين تمادوا بهجماتهم بعد رفع اسمهم عن لوائح الإرهاب، وهذا الأمر بطبيعة الحال من وجهة النظر الأمريكية أن رفع منسوب الخطر ضد الأمريكيين أنفسهم.