موسكو – (رياليست عربي): قال العقيد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مجلس الأمن، إن الاستفزاز الساخر للنازيين الأوكرانيين بالإبادة الجماعية للسكان المدنيين في بوتشا، الذي تم بدعم كامل من نظام كييف، هو دليل آخر على الإبادة الجماعية ضد شعبهم، طبقاً لـ “مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي“.
وأضاف العقيد: “تم ذلك فيما يتعلق بالمدنيين الذين يُزعم أنهم لم يقاوموا القوات المسلحة الروسية أثناء إقامتهم في المدينة المشار إليها”، وشدد الجنرال “على ضرورة التحقيق الشامل في هذه الجريمة اللاإنسانية والمروعة التي ارتكبها نظام كييف بمشاركة منظمات حقوق الإنسان الدولية”.
وبحسب قوله، فإن السلطات الأوكرانية لن تتوقف عند هذا الحد: “تم الانتهاء حالياً من التحضير لمثل هذه الاستفزازات بمشاركة بعض السكان المدنيين في مدينتي كونوتوب وتروستيانتس في منطقة سومي، وكذلك في بورودينكا وكاتيوزانكا في منطقة كييف، نحن نعلم على وجه اليقين أن نظام كييف، يعد مسرحيات استفزازية أخرى حول مقتل مدنيين، واتهام القوات الروسية بارتكابها”.
ولهذه الغاية، قصف القوميون الأوكرانيون قرية ديرغاتشي في منطقة خاركيف، وبعد ذلك صوروا المباني المدمرة و”العديد من القتلى” لنقلها إلى وسائل الإعلام الغربية، وقال ميزينتسيف إن هذا الإجراء حضره ممثلو وكالات الأنباء الغربية، وقام بتحضيره عسكريون من 72 مركزاً للمعلومات والعمليات النفسية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن جميع المشاركين في التصوير المرحلي من بين المدنيين حصلوا على مكافأة نقدية قدرها 25 دولاراً، كما تمتلك روسيا قاعدة أدلة عملياتية حول الجرائم الفظيعة لنظام كييف مع الموافقة الكاملة من الدول، التي توصف بـ “الغرب المتحضر” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.