طرابلس – (رياليست عربي): حذر اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، من استخدام جماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسي لمجموعات المرتزقة والقوات الأجنبية في غرب البلاد بشكل يهدد السلم والأمن ومخرجات الحوار السياسي.
وأشار المسماري إلى إمكانية استخدام القوات الأجنبية وعناصر المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى غرب ليبيا في القيام بتصعيد عسكري حال فشل جماعة “الإخوان” وهزيمتها في الانتخابات المقبلة.
وشدد اللواء أحمد المسماري، في تصريح لصحيفة الإتحاد الإماراتية على أن القيادة العامة للجيش الليبي تدعم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، وترحب بمخرجات ملتقى الحوار السياسي في جنيف، والتي شكلت من خلالها سلطة تنفيذية جديدة في البلاد.
وطالب المسماري أبناء الشعب الليبي بضرورة التسجيل في سجل الانتخابات الليبي، موضحاً بأن مهمة الجيش تكمن في إيصال الشعب لصندوق الاقتراع بشكل آمن وعادل.
وأشار المسماري، إلى ترحيبهم بمخرجات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” خاصة التي تدعو لإخراج القوات الأجنبية مهما كانت وإلغاء كافة الاتفاقيات العسكرية.
وأكد أن تأييد القيادة العامة لحل المليشيات المسلحة التي تعد السبب الرئيسي في أزمة ليبيا نظراً لانتشارها في غرب البلاد وتمثل تحدياً كبيراً لقيام الدولة.
وشدد على ضرورة أن يتم حل ملف المليشيات للتوصل لتسوية شاملة وكاملة، مطالباً جميع الأجسام السياسية بتنفيذ واحترام قرارات اللجنة العسكرية لأنها ترى بعين أمنية وسياسية شاملة.
ولفت المسماري، إلى ضرورة عدم إقصاء أي ليبي من الترشح للانتخابات المقبلة بكل سهولة ويسر، مشيراً إلى أهمية وجود مراقبة أممية ودولية للعملية الانتخابات التي يجب أن تكون بشكل مباشر من الشعب، لكي تكون بالفعل انتخابات حرة ونزيهة.