موسكو – (رياليست عربي): وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى أوكرانيا في زيارة ترمي لإظهار دعم بروكسل لكييف بمواجهة التهديدات الروسية، كما خرجت معلومات تتحدث عن صناعة روسيا خلال العام المنصرم نحو 400 مركبة عسكرية مصفحة بينها دبابات من طرازات مختلفة، طبقاً لوكالات أنباء.
وعلى عكس ما يُشاع، إن التحشيد الغربي حتى على المستوى السياسي أمر بات ممجوجاً لجهة تجريم جهة على حساب أخرى رغم النفي الروسي القاطع من أية نوايا لغزو أوكرانيا، لكن عندما تصل الأمور إلى طرق يتهدد فيها الأمن القومي الروسي، من المُحال أن تقف روسيا مكتوفة الأيدي، إذا لم يتم حسم هذا الملف في تهدئة ذات شروط واضحة أهمها وقف تمادي قوات الناتو على الحدود الروسية.
وقالت المفوضية الأوروبية، إنّ الزيارة “تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وقت تواجه فيه البلاد حشوداً عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا”.
وفي سياق متصل، تظهر المعطيات الرسمية الروسية أن الجيش سيحصل على آليات عسكرية متعددة، منها دبابا “تي- 72 بي 3 أم” ، و “تي- 80 بي في أم” ، ومركبات مشاة قتالية من طراز “بي أم بي- 3″، وستتسلمها روسيا خلال العام الجاري، 2022.
وتعتبر “تي- 72 بي 3 أم” أحدث نسخة من الدبابة الشهيرة “تي 72” التي بدأ تصنيعها في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، ويتسم الطراز الجديد بوجود مدفع رئيسي جديد، ومزيد من أنظمة الحماية والتحكم بالنيران في حال اندلاعها، ومحرك أكثر حداثة.
الجدير بالذكر أن الإعلان عن الآليات العسكرية الجديدة للقوات الروسية يأتي في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.