واشنطن – (رياليست عربي): قدمت الولايات المتحدة الأميركية، دعماً عسكرياً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف ضمان صد الهجمات الحوثية في حال تكرارها، في وقت برزت تصريحات أميركية تؤكدة قدرة أبو ظبي على مواجهة المخاطر، لامتلاكها جيشاً من أقوى الجيوش في الإقليم.
وأكد الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية، أن الإمارات مكان آمن للغاية، وأنظمتها الدفاعية حققت فعالية كبيرة في التصدي للهجمات الحوثية، وقال إن الجيش الإماراتي أحد أكثر الجيوش احترافية على المستوى الإقليمي.
الولايات المتحدة لن تتخلى عن الإمارات، كما حاول البعض مؤخراً الترويج للأمر، هذا ما بدا واضحا من خلال تصريحات المسؤول الأميركي، الذي أكد أن بلاده لن تتخلى على الإطلاق عن دعم أبو ظبي في مواجهة التحديات والمخاطر.
وتمتلك الإمارات، نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ، الأميركي ثاد، والذي استخدمته خلال التصدي للهجمات الحوثية، في وقت سبق أن أعلنت أبو ظبي أنها نجحت في إحباط العديد من الهجمات الحوثية قبل أن تصل إلى أهدافها داخل الأراضي الإماراتية.
كما باتت أبو ظبي تمتلك اليوم أيضاً، المدمرة الصاروخية الموجهة أميركية الصنع، يو إس إس كول، والتي ووفقاً لخبراء تتميز بقدرات دفاعية كبيرة ضد الصواريخ البالستية.
المدمرة الأميركية التي حصلت عليها أبو ظبي مؤخراً، من المقرر أن تقوم بدوريات داخل المياه الإقليمية التابعة للإمارات، بهدف حماية الدولة.
ومن المقرر وفق التصريحات الأميركية، أن تحصل الإمارات على سرب كامل من مقاتلات إف-22 الأميركية خلال الأسبوع القادم، والتي تعتبر زخماً إضافياً لأبو ظبي في مواجهة أي هجمات مستقبلية.
الدعم العسكري الأميركي الجديد للإمارات، يضاف إلى الأسلحة المتطورة التي تمتلكها أبو ظبي، ورغم أن الحوثيون كثفوا من استهدافهم للعمق الإماراتي قبل نحو أسبوع، إلا أن هجماتهم التي كانت بمعدل يومي تضاءلت جداً اليوم وتكاد تختفي، ما قد يعني بأن جماعة الحوثي باتت تدرك بأن هجماتها لم تعد مؤثرة، وما جعلها مؤثرة في البداية عامل المفاجأة لا أكثر.