طهران – (رياليست عربي): قتل مسلحون على دراجة نارية عقيداً في الحرس الثوري الإيراني خارج منزله شرقي العاصمة طهران، اليوم الأحد، طبقاً لوكلات أنباء.
ومع الإعلان عن مقتل العقيد، مباشرةً تم الإعلان عن إلقاء القبض على أعضاء شبكة جهاز مخابرات إسرائيلي، ويستائل مراقبون عن الصدفة بين الحدثين، فالعقيد الذي تم اغتياله كان في سوريا وهو من ضمن الفرق المسؤولة عن حماية المراقد الدينية، لم يقُتل في سوريا، مع إمكانية تنفيذ العملية ومن خلايا إسرائيل نفسها أو أي جهاز استخباراتي آخر، لكن مقتله في قلب العاصمة طهران، هي رسالة مزدوجة تتزامن مع القصف الإسرائيلي المستمر على مواقع إيرانية في سوريا، أن إسرائيل قادرة على تقويض قدرة إيران متى ما رغبت خاصة وأن الموساد الإسرائيلي سبق وأن اغتال عدد من الشخصيات الإيرانية العلمية والعسكرية، في ضوء أن أصابع الاتهام حكماً ستتجه نحو تل أبيب.
ووفق المعلومات، قال الحرس الثوري الإيراني، العقيد الإيراني ويدعى صياد خدايي والذي شارك سابقاً بالحرب في سوريا، تعرض لإطلاق نار من مسلحيْن كانا على دراجة نارية، وأن مسألة اغتياله أتت من جهات خارجية تقف خلفها جهات خارجية (دون تسمية إسرائيل بشكل مباشر).
من جانبها بينت الخارجية الإيرانية ان اغتيال العقيد الإيراني، لن يثني طهرات عن استكمال أهدافها، لكن المؤكد أن حدث الاغتيال بحد ذاته سيغير من معادلة الصراع الإيراني – الإسرائيلي وينتقل إلى مستوى مختلف تماماً عما قبل الاغتيال.