واشنطن – (رياليست عربي): قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتقد أن هناك تهديداً باستخدام روسيا للأسلحة النووية على الرغم من التصعيد الأخير في خطاب موسكو، طبقاً لوكالات أنباء.
وتأتي هذه التصريحات، بعد حديث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الأخير، عندما هدد بشكل حازم عن الرد العنيف على أي تطورات تتطلب الرد، وهذا امر معروف لدى القيادة الروسية، الامر الذي تناقلته ودرسته الإدارة الأمريكية بشكل جيد جداً، وتلطيفاً للأجواء خرجت بتلك التصريحات.
وعلى الرغم من ذلك، ذكر المسؤول الأمريكي قائلاً: “نواصل مراقبة قدراتهم النووية كل يوم بأفضل ما نستطيع”، وأضاف: “لا نعتقد أن هناك تهديداً باستخدام أسلحة نووية، وليس هناك أي تهديد يستهدف أراضي حلف شمال الأطلسي – الناتو”، وتابع، أن الاستخبارات العسكرية الأميركية وبناء على تقارير أمنية “ذات مصداقية عالية”، تؤكد أن إمكانات اللجوء الروسي إلى استخدام السلاح النووي في مواجهة الغرب والولايات المتحدة “هو غير صحيح” ويندرج في إطار “المناورة السياسية والحرب السيكولوجية”.
وختم هذا المسؤول بالقول، مستعرضاً قوة بلاده، إن لدى الولايات المتحدة القدرات الدفاعية وأسلحة الردع التي تمكنّها من الدفاع عن نفسها وعن حلفائها.
إلى ذلك، نفت روسيا على لسان وزير خارجيتها، سيرجي لافروف، نيتها اللجوء إلى مثل هذا السلاح، مؤكداً “في هذه المرحلة ندرس خيار الأسلحة التقليدية فحسب”.
من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لشبكة “سي إن إن”، إن روسيا لن تستخدم السلاح النووي في سياق الحرب مع أوكرانيا إلا إذا واجهت “تهديداً وجودياً”.
وعندما سئل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأسبوع الماضي، عن احتمال اندلاع حرب نووية، أجاب: “لا أحد يريد أن يرى حرباً نووية تحدث”.