بيونغ يانغ – (رياليست عربي): قال لى بيونج تشول نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري ان العدوان العسكري للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يجبر كوريا الديمقراطية على اتخاذ اجراء، بينما كان يقيم التدريبات العسكرية المشتركة للدول الغربية.
يأتي ذلك، لأنه لا يمكن التغاضي عن قيام القوات الأمريكية باستطلاع جوي معادٍ في شبه الجزيرة الكورية والأراضي المجاورة على مستوى غير مسبوق، حيث تقوم بتعبئة مكثفة لأصول الاستطلاع الجوي المختلفة المتمركزة في مسرح العمليات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يدّعي لي بيونغ تشول أن طائرات الاستطلاع وغيرها من الأصول الاستخباراتية تتجسس، خاصة في الجزء الغربي من كوريا الديمقراطية، وكذلك في الوسط وفي الضواحي، وهذا، “يظهر بوضوح حالة الاستعداد لأعمال عسكرية عدوانية.
لذلك، في المؤتمر الثامن للحزب وجلسة اللجنة المركزية للحزب المنعقدة بعده، تسلمت القوات المسلحة مهام تعزيز الدفاع عن النفس، و “توسيع وسائل الاستطلاع”، وتحديث مختلف أنواع الأسلحة الدفاعية والهجومية.
إن القمر الاستطلاعي العسكري رقم 1، الذي سيتم إطلاقه قريباً، في يونيو، والعديد من أصول الاستطلاع التي سيتم اختبارها، سيكون قادراً على رصد الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة وداعميها في الوقت الفعلي، وعرضها بشكل متهور طموحات عدوانية يوما بعد يوم، وأكد نائب الرئيس أن هذا ضروري لتعزيز حالة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة للبلاد والمراقبة والردع والاستعداد المسبق.
وأجرت كوريا الشمالية اختبارات تتعلق بالمرحلة الأخيرة من تطوير قمر صناعي استطلاع جديد في ديسمبر، وأوضحت وزارة الدفاع في البلاد أنه تم إطلاق جهاز اختبار خلال الاختبارات، في الوقت نفسه، أعلنت كوريا الشمالية عزمها إطلاق القمر الصناعي في نهاية أبريل من العام الماضي.