واشنطن – (رياليست عربي): إن الولايات المتحدة غير قادرة على زيادة إنتاج صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في المصانع اليابانية بسبب نقص المكونات الحيوية التي توفرها شركة بوينغ، وذلك طبقاً لوكالة رويترز.
وقال مسؤولان حكوميان يابانيان ومصدران من الصناعة العسكرية في البلاد للوكالة إن شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI) تنتج بالفعل 30 صاروخًا من هذا النوع سنوياً بموجب ترخيص من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، ويمكن زيادة هذا العدد إلى 60، في الوقت نفسه في الوقت الحالي، تريد الولايات المتحدة زيادة الإنتاج من 500 صاروخ إلى 750 صاروخًا في جميع أنحاء العالم، لكن في اليابان لن يكون من الممكن زيادة الإنتاجية بسبب نقص الرؤوس الحربية الموجهة من شركة بوينج.
وقال مصدر في الصناعة اليابانية لرويترز “قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تتمكن شركة MHI من زيادة الإنتاج”.
بالإضافة إلى النقص في قطع الغيار، تواجه MHI أيضاً التحدي المتمثل في توسيع طاقتها الإنتاجية، وأشارت الوكالة إلى أن المشاكل في زيادة إنتاج باتريوت في اليابان هي أحد الأمثلة على الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في جلب المساعدات من حلفائها إلى سلاسل توريد الأسلحة العالمية.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون عن إبرام عقد مع شركة لوكهيد مارتن لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي باتريوت بقيمة 5.2 مليار دولار، وسيتم تصنيع المجمعات في مصانع في ولايات أمريكية مختلفة، على سبيل المثال في تكساس وألاباما وفلوريدا نبراسكا، تاريخ تنفيذ العقد هو 30 يونيو 2027.
من جانبها ذكرت قناة سكاي نيوز أن روسيا تنتج قذائف مدفعية أسرع بثلاث مرات من دول الناتو وحلفائها، ومن المتوقع أن يقوم الاتحاد الروسي في عام 2024 بإنتاج أو إصلاح 4.5 مليون ذخيرة مدفعية، والدول الغربية – حوالي 1.3 مليون فقط، بالإضافة إلى ذلك، تبلغ تكلفة إنتاج مقذوف واحد من عيار 155 ملم من طراز الناتو حوالي 4 آلاف دولار، في حين تبلغ تكلفة تصنيع قذيفة واحدة 152، تبلغ تكلفة الذخيرة .5 ملم في روسيا حوالي ألف دولار.
وقال فلاديمير شابوفالوف، عضو مجلس إدارة الجمعية الروسية للعلوم السياسية، إن الانفجارات وحالات الطوارئ الأخرى أصبحت أكثر تواترا في مصانع الأسلحة في دول الناتو وحلفائها، لأنها منشآت إنتاج قديمة بنيت خلال الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين لم يتم تحديثها، ولم تعد قادرة على منافسة صناعة الدفاع الروسية.