برلين – (رياليست عربي): قالت رئيسة حزب “SSV” الألماني، عضو البرلمان الألماني “البوندستاغ”، سارة فاغنكنخت، إن إزالة الغرب للقيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى على أراضي الاتحاد الروسي سيعني الدخول المباشر لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع.
“ما قاله [رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والمرشح لمنصب مستشار ألمانيا] السيد فريدريش ميرز حول المطالب برفع القيود المفروضة على الأسلحة طويلة المدى سيكون على وجه التحديد دخول الناتو في الحرب، كما أشارت أجهزة المخابرات الأمريكية إلى ذلك”.
ووفقاً لها، فإن شعب أوكرانيا لا يحتاج إلى المزيد من الأسلحة، ويجب على كييف أن تتخلى عن “خطط النصر” المجنونة التي تتطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في الصراع.
بالإضافة إلى ذلك، أكد فاغنكنشت على ضرورة وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، وأضافت أيضاً أن المستشار الألماني أولاف شولتز يريد وضع صواريخ أمريكية في ألمانيا، بناءً على تعليمات من السلطات الأمريكية .
وقالت النائب: “المستشار الألماني يتلقى تعليمات من واشنطن بشأن سياسته ويوافق على هامش قمة الناتو على نشر صواريخ متوسطة المدى في ألمانيا، وهو ما لا تريده أي دولة أوروبية أخرى على أراضيها”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا باربوك، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إن أوكرانيا ستكون قادرة في المستقبل “لأغراض الدفاع عن النفس” على تنفيذ ضربات على أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك بأسلحة ألمانية، بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه إذا وافق الغرب على مثل هذه الإجراءات، فإن الاتحاد الروسي سيتخذ إجراءات انتقامية فورية .
قبل ذلك، في الأول من أكتوبر، ذكرت وكالة أسوشيتد برس (AP) أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قد يسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بضرب عمق روسيا بمساعدة الأسلحة الغربية بعد الانتخابات الأمريكية .
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 سبتمبر/أيلول على أن القرار المحتمل الذي ستتخذه دول الناتو لضرب عمق الأراضي الروسية سيعني المشاركة المباشرة لهذه الدول في الصراع، وروسيا بدورها سترد على خطوات الدول الأخرى بناء على التهديدات التي تشكلها.