طرابلس – (رياليست عربي): نعت صفحات مقربة من المعارضة التشادية FACT أحد قادتها جراء غارة جوية شنها الجيش الليبي على تجمعات للمعارضة التشادية في جنوب ليبيا يوم أمس واليوم.
وبحسب وسائل إعلام تشادية وصفحات مقربة من المعارضة التشادية فإن نائب رئيس المعارضة التشادية FACT واسمه هارون محمد مهدي شتي قتل إثر غارة جوية للطيران الحربي الليبي.
وأعلنت صفحات تابعة لـ”جبهة الوفاق من أجل التغيير التشادية” عن مقتل نائب رئيس المعارضة التشادية FACT هارون محمد شتي وذلك بقصف طائرات السلاح الجوي التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة على مواقع المعارضة التشادية بمحيط منطقة تربو في الحدود الجنوبية يوم الأمس واليوم.
يذكر قوات الجيش الليبي أعلنت تدمير عدة مواقع وآليات تابعة للمعارضة التشادية في أقصى الجنوب الليبي في عملية عسكرية موسعة لإنهاء وجودها في ليبيا ووجهت عدة ضربات جوية لمواقعها ليلة الأمس.
وكان آخر ظهور لنائب المعارضة التشادية FACT يوم أمس عبر تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أشار فيه إلى وجود جنود تشاديين بين عناصر “توروبورو” الذين شنوا هجوماً عنيفاً على إحدى كتائبه المتمركزة في جنوب ليبيا، وأشار إلى وجود إشراف فرنسي بشكل واضح.
وأضاف مهدي في تصريحه إن الهجوم كان هجوماً قدمت فيه عدة جهات الدعم، بما في ذلك إحدى قوات الجيش الليبي المدججة بالسلاح.
ووفق مصادر عسكرية ليبية فإن قوات المعارضة التشادية انسحبت من مواقعها وأن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة مستمرة منذ الأمس وحتى صباح اليوم بمساندة من سلاح الجو الليبي.
يذكر أن قوات الجيش الليبي شنت عملية عسكرية ضدّ جماعة تشادية مسلّحة تتخذ من الجنوب الليبي معقلا لها، وبحسب بيانات رسمية للجيش الليبي فإن فرقة المهام الخاصة في اللواء طارق بن زياد المُعزّز نفّذت عمليات عسكرية واسعة استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين على الأراضي الليبية قرب الحدود مع تشاد.
وأضافت أنّه خلال هذه العمليات العسكرية “تم استهداف تمركزاتهم في منطقة تربو بالحدود الجنوبية”.
وأشار “اللواء طارق بن زياد المعزّز” في منشور على صفحته بموقع فيسبوك إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد عناصرها، مشيرة إلى أنّ “وحدات الفرقة تمكّنت خلال اشتباكها مع هذه المجموعات المسلّحة من تدمير عدد من الآليات والمدرّعات التابعة لها والقضاء على من كان داخلها”، مضيفاً بأن “مطاردة بقايا هذه المجموعات مستمرة في المناطق الحدودية”.