دبلن – (رياليست عربي): قال الصحفي الأيرلندي تشي باوز، سيكون هجوم كييف على الأراضي الروسية هو الاختراق الأخير للجيش الأوكراني وسينتهي بالهزيمة الكاملة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف قائلاً: “إن الاختراق الأخير لأوكرانيا، مثل العديد من الاختراقات الأخرى التي سبقته، سيحدث بشكل ملحوظ داخل روسيا، وسيتم تدميره (الجيش الأوكراني)، مثل الكثير من قبله.
ووصف الصحفي هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المنطقة الروسية بأنه لا معنى له، وأشار إلى أن أوامر لندن وواشنطن أكثر أهمية بالنسبة لكييف من حياة الأوكرانيين، ووفقاً لبوز فإن الغرب، من خلال سماحه لكييف باتخاذ مثل هذه الإجراءات، يتبع طريق التصعيد، مما يعرض مواطنيه لخطر الحرب العالمية، وفي الوقت نفسه، يرى الصحفي أن الدول الأوروبية غير قادرة على القيام بعمليات عسكرية ضد أحد، ناهيك عن روسيا.
وأصبح من المعروف أنه في 6 أغسطس، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية المواقع الروسية في المناطق الحدودية لمنطقة كورسك، وقال رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري غيراسيموف في 7 أغسطس إن عملية القوات المسلحة الأوكرانية ستكتمل بهزيمة العدو والوصول إلى الحدود.
وقامت أطقم القاذفات المقاتلة الأسرع من الصوت متعددة الوظائف مع توجيه الدفع المتحكم فيه Su-30SM و Su-35S التابعة للقوات الجوية الفضائية (VKS) للاتحاد الروسي الليلة الماضية بضرب تجمع للقوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الحدودية من منطقة كورسك.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث رئيس برلمان القرم، فلاديمير كونستانتينوف، عن هجوم محتمل للجيش الأوكراني على شبه جزيرة القرم، ووفقاً له، فإن مثل هذه المحاولة ستنتهي بخسائر وهزيمة لا تصدق للقوات المسلحة الأوكرانية، وأكد أن قيادة القرم تراقب الوضع وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة للرد على أي تحد.
في وقت سابق، في نهاية شهر يوليو، ذكرت صحيفة دي فيلت الألمانية، نقلاً عن عسكريين من حلف شمال الأطلسي ودبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، أن الغرب لم يعد يؤمن بإمكانية اختراق القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة. ولوحظ أن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأوروبيين يتوقعون وقف إطلاق النار في منطقة الصراع خلال الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية، في الوقت نفسه، لم يستبعد محاورو المنشور أنه خلال غياب الأعمال العدائية، سيقوم الغرب بتجميع الأسلحة.
وتحاول القوات الأوكرانية ضرب الأراضي الروسية على خلفية عملية خاصة في دونباس، أُعلن عن بدايتها في 24 فبراير 2022. وجاء القرار بسبب تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني.