موسكو – (رياليست عربي): صدت القوات الروسية بالقرب من قرية رابوتينو بمنطقة زابوروجيا ثلاث هجمات شنتها القوات الأوكرانية، كما تم صد خمس هجمات شنتها مجموعات مهاجمة بنجاح في نفس الاتجاه، ووفقاً للخبراء، من المهم للقوات الروسية تقليل الخسائر.
وفي ليلة وصباح يوم 27 أغسطس، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي آخر باستخدام طائرة بدون طيار من نوع الطائرات فوق أراضي منطقتي بريانسك وكورسك، وفي اليوم نفسه، منعت طائرة روسية من طراز Su-30 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز Reaper من انتهاك حدود الدولة الروسية فوق البحر الأسود.
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في يومي 26 و27 أغسطس، واصلت القوات الروسية صد الهجمات بنجاح في منطقة زابوروجيا.
وفي قطاع زابوروجيا، نجحت وحدات مجموعة القوات الروسية، باستخدام نتائج الغارات الجوية ونيران المدفعية، في صد خمس هجمات لمجموعات هجومية من الألوية 116 الآلية، والهجوم الجوي 82، والألوية 46 المحمولة جواً للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مقاطعتي رابوتينو وأوسبينوفكا في منطقة زابوروجيا.
وذكرت مصادر مطلعة على الوضع، دخل المسلحون الأوكرانيون إلى رابوتينو عدة مرات خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن نتيجة للهجمات المضادة الروسية، تم إيقافهم وتكبدوا خسائر فادحة، ثم طرد العدو من رابوتينو، كما حاولت القوات الأوكرانية تجاوز القرية من الشرق والمضي قدماً، ونتيجة للقصف المدفعي والجوي، توقف التقدم، كما تم إلحاق خسائر فادحة بالتعزيزات الأوكرانية.
ودار قتالاً عنيفاً بالقرب من رابوتينو، حيث احتلت القوات الأوكرانية القرية جزئياً، ولكن القوات الروسية صامدة وتصد وتضرب بقوة، والوضع تحت السيطرة، هنا من الضروري ليس فقط التفكير في النجاحات، ولكن أيضاً في الخسائر. انها مهمة جداً، إنهم لا يدخرون شعبهم، والقوات الروسية تحاول التأكد من أن الخسائر ضئيلة.
بالنسبة لحدود الدولة الروسية، فقد منعت طائرة روسية من طراز Su-30 طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز MQ-9A Reaper من انتهاك حدود الدولة الروسية فوق البحر الأسود.
ولتحديد هدف جوي ومنع انتهاك حدود الدولة للاتحاد الروسي، تم رفع مقاتلة من طراز Su-30 من قوات الدفاع الجوي المناوبة في الهواء. ومع اقترابها، قامت طائرة استطلاع أجنبية بدون طيار بالدوران على شكل حرف U من حدود الدولة للاتحاد الروسي، وعادت الطائرة Su-30 بأمان إلى مطارها المحلي.
وجدير بالذكر أن تحليق المقاتلة الروسية تم بالتوافق الصارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة مع مراعاة الإجراءات الأمنية.