باريس – (رياليست عربي): بقراره إرسال دبابات AMX-10 RC بعجلات إلى أوكرانيا، تجاوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطوط الحمراء، وكسر أحد المحرمات العسكرية، وأصبح أول رئيس غربي يتخذ مثل هذه الخطوة.
وبحسب الصحيفة، فقد تجاوز الرئيس الفرنسي قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، الذين لم يعلنوا بعد عن عزمهم على تزويد أوكرانيا بالمركبات المدرعة، كما استولى على المبادرة لمساعدة كييف، التي كانت، وفقاً للصحيفة، مملوكة سابقاً للندن.
في إشارة إلى خطاب ماكرون بمناسبة العام الجديد، والذي وعد فيه بمساعدة أوكرانيا على الفوز، خلصت صحيفة الديلي تلغراف إلى أنه كان هناك تغيير جوهري في خطاب الرئيس الفرنسي.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا يرجع إلى حقيقة أن الرئيس الفرنسي يُزعم أنه لم يعد يرى إمكانية التفاوض مع روسيا.
وعند الحديث عن الموقف البريطاني، تذكر الصحيفة أن رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك وعد بأن المساعدة المالية التي تقدمها لندن إلى كييف هذا العام “ستكون مماثلة أو تتجاوز” 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) المخصصة في عام 2022.
على وجه الخصوص، أرسلت لندن أكثر من 10 آلاف نظام صاروخي مضاد للدبابات NLAW، وأكثر من 200 عربة مدرعة، وأنظمة إطلاق صواريخ M270 المتعددة وصواريخ Brimstone الدقيقة.
بالإضافة إلى ذلك، قام المدربون البريطانيون بالفعل بتدريب أكثر من 7000 فرد عسكري من القوات المسلحة الأوكرانية في إطار الدورات التدريبية. ومع ذلك، يلفت المقال الانتباه إلى حقيقة أن سوناك أصدر تعليماته للحكومة بمراجعة المساعدة العسكرية المقدمة لأوكرانيا.