لندن – (رياليست عربي): إن قرار نشر صواريخ زيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسمح لها باختراق الدفاعات البحرية لحلف الناتو، طبقاً لصحيفة “إكسبرس” البريطانية.
وقالت الصحيفة، “لقد وضع بوتين سفينة حربية مرعبة مسلحة بصواريخ تفوق سرعة الصوت في حالة تأهب … نشر روسيا لصواريخ تفوق سرعة الصوت، قادر على اختراق الدفاعات البحرية لحلف شمال الأطلسي”.
وكما أشار مارك ألموند، مدير معهد دراسات الأزمات، فإن وجود مثل هذه الأسلحة في روسيا يمنع الغرب من “التمادي” في مساعدة أوكرانيا.
ويأتي الخوف الغربي، بعد أن أمر بوتين فرقاطة الأدميرال جورشكوف المجهزة بصواريخ زركون الأسرع من الصوت بدخول الخدمة القتالية في 4 يناير، ووصف الرئيس هذا الحدث بأنه مهم وقال إنه سيحمي روسيا من التهديدات الخارجية المحتملة وسيساعد في ضمان المصالح الوطنية للبلاد.
بدوره، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الذي شارك في مراسم دخول الفرقاطة إلى الخدمة القتالية، إن الفرقاطة ستنطلق في حملة عبر المحيطين الأطلسي والهندي، وكذلك البحر الأبيض المتوسط، ووفقاً له ستجرى تدريبات بصواريخ زيركون الفائقة السرعة خلال الحملة.
وقال شويغو إن الجهود الرئيسية لطاقم الفرقاطة ستهدف إلى مواجهة تهديدات روسيا.
وقال أيضاً إن صواريخ زركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 9 ماخ، متجاوزة أي أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حديثة ومتطورة.
يشير “الأدميرال جورشكوف” إلى فرقاطات المشروع 22350. التحق بالبحرية الروسية في يوليو 2018. في ديسمبر 2022، قامت الفرقاطة بانتقال بين الأسطول ووصلت إلى القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي، مدينة سيفيرومورسك، بعد الصيانة المجدولة في مصنع كرونشتاد البحري.