واشنطن – (رياليست عربي): أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس، عن صفقة محتملة بقيمة (650) مليون دولار، مع المملكة العربية السعودية. طبقاً لقناة “CNN“.
وتضم الصفقة المحتملة 280 صاروخاً متطوراً متوسط المدى “جو- جو” والتي تستخدم في تعزيز القدرات الدفاعية الجوية ولكن لا يمكن استخدامها ضد أهداف أرضية، وتعتبر هذه الصفقة الثانية للسعودية تحت إدارة بايدن، حيث كانت الأولى كان بمبلغ 500 مليون دولار، لصيانة طائرات هليكوبتر أمريكية في الخدمة مع القوات السعودية.
الصفقة المقترحة مصممة لدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، وقال البنتاغون إن ذلك سيساعد في تحسين أمن دولة صديقة، والتي لا تزال تشكل قوة مهمة للتقدم السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط.
الصفقة المحتملة جاءت على خلفية تعرض حدود المملكة لهجمات كثيرة من قبل الحوثيين، مؤخراً، الأمر الذي دفع الخارجية الأمريكية للموافقة على هذه الصفقة، وأمام الكونغرس 30 يوماً لمراجعة هذه الصفقة في حين قد تواجه عملية البيع معارضة من الديمقراطيين.
لا تزال المملكة العربية السعودية شريكاً مهماً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، على الرغم من انتقاد السياسيين الأمريكيين للرياض لتورطها في الحرب اليمنية، حيث يعتبر هذا الصراع من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، الأمر الذي دفع المشرعون الأمريكيون رفض الموافقة على بيع العديد من الأسلحة إلى المملكة دون ضمانات بعدم استخدام المعدات الأمريكية لقتل المدنيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الهدف من هذه الصفقة هو تجديد المخزون الحالي للمملكة العربية السعودية “تماشياً مع التزام الرئيس بدعم الدفاع الإقليمي للمملكة العربية السعودية”.
وتأتي الصفقة في الوقت الذي تواصل فيه إدارة بايدن صراعها حول العلاقة الأمريكية السعودية، التي توترت في السنوات الأخيرة.