موسكو – (رياليست عربي): ذكر أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي نيكولاي باتروشيف خلال اجتماع في أرخانجيلسك حول الأمن في شمال غرب روسيا، أن التحقيق أكد وعزز من الناحية الإجرائية العلاقة بين مرتكبي الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو والقوميين الأوكرانيين.
وأضاف: “خلال التحقيق، تم التأكد من العلاقة بين مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المباشرين والقوميين الأوكرانيين وتم إثباتها من الناحية الإجرائية”.
ووصف باتروشيف الهجوم الإرهابي بأنه مثال حي على اللاإنسانية والكراهية الشديدة لروسيا، ووفقاً له، بغض النظر عن المكان الذي يختبئ فيه الجناة والمتواطئون والمنظمون، فسوف ينالون عقوبة مستحقة.
من جانبه، أشار الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في إشارة إلى النتائج الأولية للتحقيق في الهجوم الإرهابي، إلى “تورط أوكرانيا الواضح” فيه، وأشار أيضاً إلى أن مسألة تورط أجهزة المخابرات الغربية لا تزال مفتوحة .
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس في 22 مارس، عندما اقتحم إرهابيون يرتدون ملابس مموهة المبنى، وبدأوا في إطلاق النار وأشعلوا النار في قاعة الحفلات الموسيقية، في 30 مارس، أفادت المديرية الرئيسية لوزارة حالات الطوارئ الروسية لمنطقة موسكو أن 144 شخصاً قتلوا نتيجة الهجوم الإرهابي، وبلغ عدد الضحايا 551.
نتيجة لذلك، تم رفع قضية جنائية بموجب المادة. 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (“العمل الإرهابي”)، كما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه بعد الهجوم الإرهابي، كان المهاجمون يخططون لعبور حدود الاتحاد الروسي مع أوكرانيا، وكان لديهم اتصالات على الجانب الأوكراني، بالإضافة إلى ذلك، وضعت المحكمة المشارك الحادي عشر في التحضير للهجوم الإرهابي قيد الاعتقال.