كييف – (رياليست عربي): قال الخبير العسكري الأوكراني، إيفان كيريتشيفسكي – Ivan Kirichevskiy، إن القوات المسلحة الروسية، لن تفتقر إلى الصواريخ حتى ربيع عام 2023 على الأقل.
ووفقاً له، يمكن للاتحاد الروسي إنتاج بنادق وقذائف بشكل مستقل من أجل تجديد الترسانات، وأوضح كيريتشيفسكي أيضاً أساس الافتراضات المتعلقة بتضاؤل إمدادات الأسلحة من الجيش الروسي.
وأشار الخبير الأوكراني إلى أنه، عندما يقول بعض المعلقين إن الروس يُزعم أن لديهم صواريخ تركت لثلاث أو أربع هجمات فقط، فإنهم يقصدون أن بعض الصواريخ ذات الرؤوس الحربية التقليدية يجب أن تكون في احتياطي الطوارئ”، وأضاف أنه في الواقع قد لا يكون الاتحاد الروسي تشكيل احتياطي من الصواريخ “التقليدية” على الإطلاق، لكن استخدم الإمكانات الكاملة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير إلى أن موسكو لديها العديد من العينات من المعدات العسكرية القوية – على سبيل المثال، هذه هي صواريخ Oniks الأسرع من الصوت المضادة للسفن، والتي تم تكييفها بالكامل للعمل على الأهداف الأرضية.
وفي وقت سابق، أشار الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة إلى حقيقة أنه في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيحاول شركاء روسيا الغربيون السابقون تحويل التركيز إلى مزاعم الإمدادات العسكرية المزعومة من إيران. إلى روسيا، وأضاف نيبينزيا أن موسكو وطهران نفيا مرارً هذه المعلومات، وأوضح الممثل الدائم أن المجمع الصناعي العسكري لروسيا لا يحتاج إلى مساعدة من أحد ويمكنه التعامل بمفرده، قال نيبينزيا أيضاً، إن المجمع الصناعي العسكري الأوكراني غير موجود عملياً، والمجمع العسكري الصناعي للدول الغربية يعمل من أجله.
في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى زيادة إنتاج وتوريد المنتجات للجيش الروسي، شدد رئيس الدولة على أنه، أولاً وقبل كل شيء، يجب توفير تلك الوحدات العسكرية والوحدات الفرعية التي تشارك في العملية الخاصة لحماية دونباس.
كما أعلن عن الحاجة إلى إقامة عمل واضح ومنسق لصالح القوات المسلحة للاتحاد الروسي. بالإضافة إلى ذلك، شدد على أنه من المهم ليس فقط زيادة حجم ونطاق الإمدادات، ولكن أيضاً لتحسين خصائص جودة المنتجات.
وكان قد أصدر بوتين تعليمات للحكومة بتنظيم العمل لتزويد الجيش الروسي بالمعدات اللازمة، كما شدد على أن الأسلحة الروسية يجب أن يتم تحسينها باستمرار وأن تظل فعالة.
في 24 فبراير، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس، تم اتخاذ القرار على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني.