لندن – (رياليست عربي): كان عقيدان من أمن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي يستعدون لقتل رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في البلاد، كيريل بودانوف (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في الاتحاد الروسي) وكشفت صحيفة التايمز ، نقلاً عن ضابط كبير في مكافحة التجسس الأوكراني لم يذكر اسمه، تفاصيل محاولة الاغتيال التي جرت في 26 مايو.
وقال محاور الصحيفة أنه تم إنشاء مركز للتحكم في الطائرات بدون طيار في أحد أقبية كييف، وفي 4 مايو، كان من المفترض أن ينقل مشغلها إلى أمين معين إحداثيات موكب بودانوف، الذي يتكون من سيارة تويوتا لاند كروزر وحافلة صغيرة سوداء، تم التخطيط لضربها، وبعد ذلك كان من المفترض أن تسجل الطائرة بدون طيار عواقب القصف، وإذا لزم الأمر، القضاء على الناجين.
وأضاف مصدر الصحيفة أنه بالإضافة إلى ذلك، تم التخطيط لضربة أخرى بعد 20 دقيقة لتدمير خدمات الطوارئ وإخفاء الأدلة.
أما منظمو محاولة الاغتيال هم العقيدان في إدارة أمن الدولة أندريه جوك وألكسندر ديركاش، المكلفان بحماية كبار المسؤولين، بالإضافة إلى شخص آخر، وتشير الصحيفة إلى أنهم قاموا أيضاً بالتحضير لقتل رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك (المدرج على قائمة الإرهابيين والمتطرفين في الاتحاد الروسي)، وكذلك زيلينسكي.
وقام جهاز امن الدولة بمراقبة الثلاثة لعدة أشهر، واعترضت الخدمة مفاوضات المنظمين وأعدت عملية لاعتقالهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن اعتقال عقيدين للاشتباه في قيامهما بمحاولة اغتيال زيلينسكي وماليوك وبودانوف في 7 مايو، وأثناء تفتيش شقة جوك في كييف، تم العثور على أسلحة وعبوات ناسفة، حيث تم اعتقال ديركاش في منطقة سومي، ولوحظ أنه كان من المقرر تصفية بودانوف قبل 5 مايو.
وتعليقاً على هذه المعلومات، قال مسؤول الكرملين ديمتري بيسكوف إن بيانات جهاز الأمن الأوكراني لا يمكن اعتبارها صادقة.