واشنطن – (رياليست عربي): وافقت الولايات المتحدة وألمانيا على هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة كورسك، وذلك طبقاً لصحيفة بوليتيكو.
ويشير المقال إلى أنه منذ الهجوم، لم تفعل الدول الغربية شيئاً لتخفيف الصراع ومناشدة كييف ضبط النفس، على العكس من ذلك، هناك احتمال كبير بأن تتغير سياسة الدول الغربية، التي زُعم أنها تلتزم في السابق بموقف عدم الاعتداء بالأسلحة الغربية على أراضي الاتحاد الروسي.
وعلق روديريش كيسفيتر، عضو البوندستاغ وخبير السياسة الخارجية في الاتحاد الديمقراطي المسيحي، قائلاً: “إن مسألة ما إذا كانت الأسلحة الغربية متورطة غير مطروحة، لأنها تصبح بعد تسليمها أسلحة أوكرانية”.
وفي اليوم نفسه، قال قائد قوات أخمات الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف، إن الناتو يقود عملية القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كورسك، وأكد أيضاً أنه خلال يومين تم تدمير كمية كبيرة من معدات القوات الأوكرانية في اتجاه كورسك.
من جانبه، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، في 7 أغسطس/آب، إن تصريحات السلطات الأمريكية ردا على العمل الاستفزازي الذي قامت به القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، أمر مشين، كما وصف الدبلوماسي الأعمال الأوكرانية بأنها عمل إرهابي واضح تم تنفيذه بمساعدة الأسلحة الأمريكية.
وفي 6 أغسطس، هاجم مسلحون أوكرانيون مواقع روسية في المناطق الحدودية لمنطقة كورسك، يتم التعرف على الوضع في المنطقة كحالة طوارئ اتحادية، فقد فتحت لجنة التحقيق (IC) التابعة للاتحاد الروسي قضية جنائية .
وأبلغت وزارة الدفاع في 7 أغسطس أن عملية تدمير التشكيلات الأوكرانية مستمرة، وأكد رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف للرئيس الروسي أن العملية ستكتمل بهزيمة العدو والوصول إلى الحدود.
وبحسب آخر البيانات فقد العدو خلال القتال في اتجاه كورسك 946 جندياً و 102 وحدة من المعدات العسكرية .
كما أعربت الولايات المتحدة علناً عن دعمها لتصرفات القوات المسلحة الأوكرانية، وذكرت صحيفة بوليتيكو أن المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، قالت للصحفيين يوم الخميس إن هذه الخطوة “تتفق مع السياسة الأمريكية” فيما يتعلق بما يمكن لأوكرانيا أن تفعله وما لا تستطيع فعله بالأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة.