واشنطن – (رياليست عربي): أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، ليلة السبت، أن واشنطن لم ترصد أي تغيير في حجم الحشود العسكرية الروسية على الحدود الشرقية لأوكرانيا، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
ويأتي هذا الإعلان بعد وقت ليس بطويل من المبادرة التي أطلقتها روسيا للحد من الوجود العسكري الغربي على حدودها، ما يبدو أن الولايات المتحدة أخذته بعين الاعتبار، وأنه مقبول من حيث المبدأ، الذي قد ينهي هذا التوتر الحاصل بينهم.
وقال كيربي إنه لا توجد خطط لدى الولايات المتحدة لتحريك أو إعادة نشر قوات في شرق أوروبا لمواجهة التهديد الروسي لأوكرانيا، حيث أتت تلك التصريحات بعد ساعات قليلة من إعلان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة على استعداد للحوار مع روسيا حول مطالبها الأمنية وستطرح هي الأخرى مخاوفها الخاصة بشأن أزمة أوكرانيا.
وأضاف سوليفان في فعالية لمجلس العلاقات الخارجية: “سنضع مخاوفنا على الطاولة”، وقال أيضاً إن أحدث تقييم من الحكومة الأميركية يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتني لم يتخذ قراراً بغزو أوكرانيا، ولكن هذا التقييم ضعيف لأن الحكومة الروسية صرحت مراراً وتكراراً أنها لت تشن أي هجوم على أوكرانيا ونفت هذه المزاعم بشكل مستمر، على الرغم من حشد عشرات الآلاف من الجنود على الحدود الأوكرانية، وهذا أمر طبيعي عندما يتم تهديد الأمن القومي لها.
لكن سوليفان أوضح أن “التقييم الحالي للحكومة الأميركية يفيد بأن (بوتين) لم يتخذ قراراً بعد، وعليه فإنه لم يحدث تغيير من الأسبوع الماضي إلى هذا الأسبوع بهذا الشأن”، ورغم ذلك قال سوليفان إن “صحة التحليل المقدم من المخابرات الأمريكية، للإشارة إلى أن الحكومة الروسية تولي اهتماماً كبيراً وتقوم بتخطيط عملياتي لمثل هذه التدريبات، ثابتة إلى حد بعيد”.