موسكو – (رياليست عربي): قال السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف، إن الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الروسية في كابول عمل إرهابي، ومثل هذه الحوادث غير مقبولة.
وأضاف أن هذا الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، وهو غير مقبول على الإطلاق بشكل عام، ونحن ندين بشدة مثل هذه الهجمات، وبيّن أن “الشيء الرئيسي الذي يجب القيام به هو الحصول على معلومات من الموقع حول ما حدث لممثلينا ودبلوماسيينا.”
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم في الجوار المباشر لمدخل الإدارة القنصلية بالسفارة الروسية في كابول، فجر مسلح مجهول عبوة ناسفة، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية، كما سقط ضحايا بين مواطنين أفغان.
ووقع الانفجار عند مدخل السفارة وكان موجهاً ضد المواطنين الذين أتوا لتقديم طلب للحصول على تأشيرات روسية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في معاقبة منظمي الانفجار بالقرب من السفارة الروسية في كابول، وأشار إلى أن قوات إضافية من حركة طالبان (المحظورة في الاتحاد الروسي) تشارك أيضاً في تعزيز الأمن.
من جانبه، حدد أندريه سيرينكو، رئيس مركز دراسة السياسة الأفغانية، الأسباب المحتملة للانفجار بالقرب من السفارة الروسية في كابول، وأشار إلى أن ذلك يمكن أن يكون إشارة سياسية للروس من الباكستانيين.
وأشار الخبير إلى أن كل ما يحدث في أفغانستان لا يمكن أن يحدث دون علم الخدمات الخاصة الباكستانية “التي تعمل عن كثب في كابول وتراقب عن كثب البعثة الدبلوماسية الروسية”، ومع ذلك، لم يستبعد وجود أثر تجاري، وبحسب الخبير، فقد تشكل على مر السنين نوع من المافيا حول الحصول على تأشيرات روسية في كابول من بين الوسطاء الأفغان، الذين كانوا مرتبطين بشكل أساسي بحركة طالبان.