بغداد – (رياليست عربي): قررت التشكيلات الشيعية المسلحة التابعة للمقاومة الإسلامية في العراق عدم التدخل في الوضع في سوريا، كما علقت العمليات العسكرية ضد إسرائيل بهدف دعم الجماعات الفلسطينية في قطاع غزة، طبقاً لصحيفة “الأخبار” اللبنانية”.
وبحسب الصحيفة، فقد تم التوصل إلى اتفاق مماثل بين الميليشيات الشيعية ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني.
وكما قال قائد ميداني لميليشيا النجباء الشيعية العراقية، لم يذكر اسمه، للصحيفة، فإن “الوحدات [المقاومة] قررت عدم التدخل في الشأن السوري ومراقبة ما يجري من الجانب”، بانتظار “توضيح الرئيس الأمريكي المنتخب موقف دونالد ترامب من الشرق الأوسط، وخاصة من إيران.
بدوره، أوضح كاظم الفرطوسي، ممثل ميليشيا كتائب سيد الشهداء العراقية، في تعليق لـ«الأخبار» أن «العمليات ضد إسرائيل كانت مرتبطة بأعمال حزب الله [الحركة الشيعية اللبنانية]، وبعد وبعد إبرام اتفاق التهدئة في لبنان تم تعليق هذه العمليات”، وبحسب قوله فإن عدداً من التشكيلات الشيعية في العراق تؤيد استئناف العمل العسكري ضد إسرائيل، وهذا الموضوع قيد المناقشة.
كثفت الميليشيات الشيعية العراقية نشاطها في المنطقة وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص، بدأت الميليشيات في مهاجمة أهداف عسكرية أمريكية في العراق وسوريا بانتظام باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار، وردا على ذلك، قامت القوات الأمريكية بضرب مقر الجماعة.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري، أما في 8 ديسمبر، دخلوا دمشق، واستقال بشار الأسد من منصب رئيس سوريا وغادر البلاد. وفي 10 كانون الأول/ديسمبر، أعلن محمد البشير، الذي يرأس ما يسمى بحكومة الإنقاذ في محافظة إدلب، تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء السوري للفترة الانتقالية التي تستمر حتى الأول من آذار/مارس 2025.